صادقت حكومة الاحتلال الصهيوني بالإجماع على توسيع العمليات العسكرية داخل القطاع، عقب اجتماع لمجلس الأمن استمر قرابة خمس ساعات.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن جيش الاحتلال استدعى عشرات الآلاف من جنود الاحتياط للمشاركة في العمليات الجارية، إلا أن نسبةً كبيرة من هؤلاء أعربوا عن رفضهم للالتحاق بالخدمة، بسبب الإرهاق والتعب النفسي الناتج عن طول أمد الحرب.

وتأتي هذه التطورات في إطار خطة الاحتلال لتقسيم غزة فعليًا، حيث تم الإعلان عن إنشاء ما يُعرف بـ"ممر موراغ" إلى جانب ممرَّي "نيتساريم" و"فيلادلفيا"، وهي ممرات تهدف إلى تقسيم القطاع من الشمال إلى الجنوب وتعزيز السيطرة الأمنية على المناطق الفلسطينية.

وزعم رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" أن هذه الخطوات تستهدف الضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الأسرى الصهاينة، في حين حذرت جهات دولية من أن التوسع العسكري سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين.

ووفقاً لمصادر فلسطينية، أسفرت الهجمات الأخيرة عن استشهاد المئات، معظمهم من النساء والأطفال، ليرتفع عدد شهداء العدوان المستمر منذ 7 أكتوبر 2023 إلى أكثر من 52,535 شهيدًا. (İLKHA)