شنّت طائرات الاحتلال الصهيوني غارات جوية على أهداف متعددة في اليمن، وذلك عقب تهديدات أطلقها رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ضد حركة أنصار الله، بعد استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي.

وأكد مسؤول صهيوني رفيع المستوى، في تصريحات لوسائل إعلام عبرية، أن سلاح الجو الصهيوني نفّذ الهجمات، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تم إبلاغها مسبقاً بهذه العمليات، ووفقاً لما أوردته القناة 12 العبرية، فقد أسقطت الطائرات الحربية الصهيوني نحو 48 قنبلة على أكثر من 10 مواقع في اليمن.

وشملت الغارات، بحسب المصادر، ميناء الحديدة الذي لحقت به أضرار جسيمة، إلى جانب قصف مصانع إسمنت في منطقة باجل الواقعة في محافظة الحديدة غرب البلاد.

وقال مسؤول أمني صهيوني آخر للقناة 13 إن الجيش الصهيوني يستعد لاحتمال رد من قبل حركة أنصار الله بعد هذه الهجمات.

في المقابل، أعلنت حركة أنصار الله أن ميناء الحديدة تعرّض لست غارات جوية شنّتها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بشكل مشترك، بحسب ما نقله تلفزيون "المسيرة" عبر حسابه على تلغرام.

كما أكدت الحركة أن مصنع الإسمنت في مديرية باجل كان من بين الأهداف التي طالها القصف الصهيوني.

وكان نتنياهو قد هدّد، في تصريحات سابقة، بالرد على الهجوم الذي استهدف مطار بن غوريون، ملوّحاً بتصعيد عسكري ضد اليمن. وقال: "نتحرّك بتنسيق كامل مع الولايات المتحدة، وقد نفّذنا هجمات في السابق وسننفذها مستقبلاً أيضاً."

وجاءت هذه التطورات بعد أن أعلنت حركة أنصار الله، يوم أمس، استهدافها مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي، في إطار ما وصفته بالرد على الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. (İLKHA)