أكاديمي تركي ينظم وقفة فردية في أنقرة تضامنًا مع غزة

نظم الأكاديمي التركي الدكتور كمال صاغلام، وقفة احتجاجية فردية في ساحة "أولوس" وسط العاصمة أنقرة، بهدف تسليط الضوء على الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.
ويعمل الدكتور كمال صاغلام كأستاذ في قسم تصميم الاتصال البصري بجامعة أرتفين جوره، وقد حرص في وقفته على استخدام أعمال فنية من إعداد طلابه، بالإضافة إلى خيمة رمزية من تصميمه، عبّر من خلالها عن معاناة الشعب الفلسطيني.
وأوضح صاغلام أن هذه الوقفة جاءت كرد فعل شخصي منه على ما يجري في غزة من اعتداءات وانتهاكات جسيمة.
وقد دأب الأكاديمي التركي على تنظيم فعاليات مشابهة منذ بداية العدوان على غزة، تحت شعار "الإنسانية تموت، الفن يموت، والأطفال يموتون"، في محاولة لتوعية المجتمع بحجم الكارثة الإنسانية.
وأشار كذلك إلى رمزية قطعة الخشب التي حملها في يده خلال الوقفة، موضحًا أنه أراد من خلالها إيصال رسالة مفادها أن "الإنسانية قد تحترق وتتحول إلى رماد في جحيم الصمت والتخاذل". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن محاولة الضغط على روسيا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا لمدة 30 يوما "غير مجدية"، مشيرا إلى أن موسكو لها موقفها الخاص تجاه الأزمة.
حذر الناشط التعليمي "جاهد بولات" خلال مسيرة نظمتها منصة "إخوة القدس" في مدينة ملاطيا، من الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهل غزة بسبب الحصار والعدوان المستمر، مشيرا إلى أن عشرات الآلاف يواجهون الموت بسبب الجوع والعطش والمرض والبرد.
تفاقمت أزمة المياه في قطاع غزة بشكل غير مسبوق، مع توقف شبه كامل لخدمات المياه والصرف الصحي، مما يهدد حياة 2.3 مليون فلسطيني بكارثة إنسانية مدمرة.
دعا قادة دول أوروبية خلال قمة عقدت في كييف، روسيا إلى قبول وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوما مع أوكرانيا، مهددين بفرض عقوبات جديدة في حال رفضها.