خرجت مظاهرة حاشدة غاضبة في العاصمة السويدية ستوكهولم ضد الاحتلال الصهيوني تنديداً بالإبادة الجماعية في غزة.

شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم مظاهرة حاشدة احتجاجًا على قرار الاحتلال الصهيوني توسيع هجماته على قطاع غزة، وسط إدانات واسعة لما وصفه المتظاهرون بجرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.

وتجمّع المحتجون في منطقة "أودينبلان" وسط ستوكهولم، رافعين لافتات منددة بالعدوان الصهيوني، كُتب عليها شعارات مثل: "إسرائيل الصهيونية ارحلي عن فلسطين"، "لا للإبادة الجماعية"، "الصهيونية ستُهزم والمقاومة ستنتصر"، "لا للتهجير القسري والإبادة"، و"المدارس والمستشفيات تُقصف".

وردد المشاركون هتافات من بينها "الحرية لفلسطين، لا لخطة التوسع التي يدعمها ترامب"، قبل أن يتوجهوا في مسيرة سلمية نحو مقر وزارة الخارجية السويدية.

وقالت الناشطة السويدية "كارين وايلد" خلال مشاركتها في المظاهرة إنها تشارك منذ عام ونصف في مظاهرات أسبوعية دعمًا لفلسطين، مؤكدة أنهم يناضلون من أجل الشعب الفلسطيني الذي يواجه إبادة جماعية على يد الاحتلال الصهيوني في غزة.

وانتقدت وايلد صمت المجتمع الدولي تجاه الحصار الغذائي الذي تفرضه حكومة الاحتلال على الفلسطينيين، مشيرة إلى أن "استخدام الجوع كسلاح ممنهج أمر لا يمكن القبول به"، وتساءلت: "كم عدد الأطفال والنساء والرجال الذين يجب أن يموتوا جوعًا وقصفًا حتى يتحرك العالم؟".

وختمت بالقول: "ما تقوم به إسرائيل في غزة هو جريمة حرب وجريمة إبادة. لقد عبّر الصهاينة علنًا في الإعلام والشوارع عن رغبتهم في استغلال غزة وتدميرها، وهذا أمر غير مقبول، ونحن هنا لنقول كفى". (İLKHA)