الأونروا محذرةً: "استمرار الحصار على غزة يُلحق أضرارًا لا يمكن تداركها"

حذرت وكالة الأونروا من خطورة الحصار الصهيوني المستمر على قطاع غزة المنكوب وبأنه سيلحق بالقطاع أضرارًا لا يمكن تداركها.
أعربت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن قلقها الشديد من استمرار الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة، محذّرة من أضرار إنسانية "لا يمكن إصلاحها" إذا استمر الوضع الحالي.
وفي بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، أكدت الأونروا أن أكثر من تسعة أسابيع مرّت منذ تشديد الحصار، حيث تمنع سلطات الاحتلال دخول جميع أشكال المساعدات الإنسانية والطبية والتجارية إلى غزة.
وأوضحت الوكالة أن لديها آلاف الشاحنات الجاهزة لإدخال المساعدات، كما أن طواقمها الميدانية في القطاع على استعداد لتوسيع عمليات التوزيع فور السماح بذلك، داعية إلى فتح ممرات إنسانية فورية.
وتزامن تحذير الأونروا مع إعلان وزارة الصحة في غزة أن 57 طفلًا، معظمهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، فارقوا الحياة مؤخرًا نتيجة سوء التغذية ونقص العلاج، خاصة في ظل غياب الحليب العلاجي اللازم لهم.
ويُذكر أن سلطات الاحتلال أعادت فرض الحصار والهجمات على القطاع منذ 18 مارس 2025، بعد وقفٍ مؤقتٍ استمر شهرين بموجب اتفاق تهدئة وُقّع في يناير.
ووفقًا لبيانات رسمية، فقد ارتفع عدد الشهداء والجرحى منذ 7 أكتوبر 2023 إلى أكثر من 172 ألفًا، معظمهم من النساء والأطفال، بينما لا يزال أكثر من 14 ألف شخص في عداد المفقودين، في ظل صمت دولي وتواطؤ أمريكي وأوروبي مع العدوان المستمر. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شهد قطاع غزة خلال الأيام الماضية انهيارًا شبه كامل للمنظومة الصحية، في ظل استمرار الحصار الصهيوني والقصف العنيف الذي طال المستشفيات ومرافق الرعاية الطبية.
واصل جيش الاحتلال الصهيوني عدوانه العنيف على مخيم نور شمس للاجئين شرق مدينة طولكرم، حيث تدخل الهجمات يومها الـ93 دون توقف، وسط تصعيد في عمليات الهدم والتدمير.
ضرب زلزال بلغت قوته 4.4 درجات على مقياس ريختر منطقة غوموشهاجيكوي التابعة لولاية أماسيا شمال تركيا.
رفع نشطاء فلسطينيون دعوى قضائية ضد وزارة الأعمال والتجارة البريطانية أمام المحكمة العليا في لندن، احتجاجاً على استمرار تزويد الاحتلال بقطع غيار حساسة لمقاتلات F-35 التي تُستخدم في العدوان على قطاع غزة.