أفغانستان: نسعى لزيادة حجم التجارة مع روسيا

أكد نائب رئيس وزراء إمارة أفغانستان الإسلامية "عبد الغني برادار" على أهمية إنشاء "الظروف المناسبة للتجارة والعبور".
تحدث نائب رئيس وزراء أفغانستان "عبد الغني برادار"، خلال مشاركته في منتدى "روسيا-العالم الإسلامي: قازان 2025"، خلال فترات الجلسات في المنتدى.
وقال برادار: "إن بلاده تهدف إلى زيادة حجم تجارتها مع روسيا، ورأى أن هناك إمكانات كبيرة للتعاون المشترك في مشاريع البنية التحتية للنقل"، وفقًا لوكالة تاس.
وأضاف برادار: "نعتقد أن روسيا سوق كبير وجيد للمنتجات الأفغانية. نرغب في زيادة حجم التجارة بين بلدينا من خلال الاستيراد والتصدير على حد سواء. أدعو الشركات الروسية والمستثمرين وممثلي القطاع الخاص. أؤكد أن جميع الظروف المتعلقة بالأمن والقانون موجودة. سنساعد المستثمرين والشركات الروسية".
كما أشار برادار إلى أهمية "إنشاء الظروف المناسبة للتجارة والعبور"، قائلاً: "كما تعلمون، يمر ممر الشمال-الجنوب عبر أفغانستان. نريد أن تلعب روسيا دورًا كبيرًا وإيجابيًا في هذا المشروع. لدينا أيضًا مشروع للسكك الحديدية عبر أفغانستان، ونريد بدء الأعمال العملية على هذا المشروع، ونريد أن تلعب موسكو دورًا كبيرًا في هذا المشروع".
وأكد برادار أن أفغانستان ترغب في أن تصبح "مركزًا إقليميًا للعبور والتجارة"، وأن الظروف المناسبة لهذا الهدف قد تم إنشاؤها. وأضاف أن أفغانستان تبحث عن أسواق للمنتجات الأفغانية، مشيرًا إلى أن روسيا تعتبر نموذجًا لهذه الأسواق. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دعا البيان الختامي للقمة الـ34 للجامعة العربية التي عُقدت في بغداد إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني قسرًا، مع التأكيد على أهمية تقديم الدعم السياسي والمالي لإعادة إعمار القطاع.
أعلن وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة عن دمج كافة الوحدات العسكرية في سوريا ضمن وزارة الدفاع، في خطوة تهدف إلى توحيد البنية العسكرية تحت إطار مؤسساتي موحد، مع منح الوحدات المتبقية مهلة 10 أيام للالتحاق.
حذرت جمعية العودة الصحية والاجتماعية من أن الخدمات الصحية والاجتماعية في غزة تقترب من التوقف التام بسبب منع دخول الوقود والمساعدات الإنسانية منذ 2 مارس، مما أدى إلى تعطيل المستشفيات وسيارات الإسعاف وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
أفاد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بأن أكثر من 65 ألف طفل في غزة يواجهون خطر الموت جوعًا بسبب سياسة التجويع التي يتبعها الاحتلال الصهيوني، والتي تفاقمت مع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المواد الغذائية والوقود منذ 2 مارس، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي.