وزير الخارجية "هاكان فيدان" يتوجه إلى السعودية للمشاركة في اجتماع تنسيقي

يتوجه وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان" إلى الرياض لحضور الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي التركي، حيث يتوقع أن يناقش تعزيز التعاون الثنائي والتنسيق بشأن قضايا إقليمية ودولية.
يستعد وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان" لزيارة المملكة العربية السعودية غدًا، حيث سيشارك في الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي التركي الذي سيعقد في العاصمة الرياض، برئاسة مشتركة مع نظيره السعودي الأمير "فيصل بن فرحان".
وبحسب مصادر في وزارة الخارجية التركية، من المتوقع أن يؤكد "فيدان" خلال الاجتماعات على أهمية تعزيز التعاون المتسارع بين البلدين في جميع المجالات، مع التركيز على زيادة حجم التبادل التجاري وتوسيع الحوار الاستراتيجي لدعم السلام والاستقرار في المنطقة.
كما سيشدد على أهمية التضامن في مواجهة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، مثل الأوضاع في غزة والحاجة إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وبدء إعادة الإعمار.
ومن المرتقب أيضًا أن يناقش "فيدان" ضرورة رفع العقوبات عن سوريا لدعم عملية إعادة الإعمار فيها، بالإضافة إلى أهمية وقف الهجمات الإسرائيلية التي تزعزع الاستقرار في سوريا، مشيرًا إلى أن التضامن التركي السعودي في هذا السياق يمثل نموذجًا مشجعًا للمجتمع الدولي.
يُذكر أن الأمير فيصل بن فرحان كان قد زار تركيا في 11-12 أبريل للمشاركة في اجتماع مجموعة الاتصال الخاصة بغزة الذي نظمته منظمة التعاون الإسلامي (OIC) وجامعة الدول العربية في أنطاليا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دعا البيان الختامي للقمة الـ34 للجامعة العربية التي عُقدت في بغداد إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني قسرًا، مع التأكيد على أهمية تقديم الدعم السياسي والمالي لإعادة إعمار القطاع.
أعلن وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة عن دمج كافة الوحدات العسكرية في سوريا ضمن وزارة الدفاع، في خطوة تهدف إلى توحيد البنية العسكرية تحت إطار مؤسساتي موحد، مع منح الوحدات المتبقية مهلة 10 أيام للالتحاق.
حذرت جمعية العودة الصحية والاجتماعية من أن الخدمات الصحية والاجتماعية في غزة تقترب من التوقف التام بسبب منع دخول الوقود والمساعدات الإنسانية منذ 2 مارس، مما أدى إلى تعطيل المستشفيات وسيارات الإسعاف وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
أفاد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بأن أكثر من 65 ألف طفل في غزة يواجهون خطر الموت جوعًا بسبب سياسة التجويع التي يتبعها الاحتلال الصهيوني، والتي تفاقمت مع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المواد الغذائية والوقود منذ 2 مارس، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي.