السفارة الأميركية في طرابلس تنفي وجود خطة لنقل سكان غزة إلى ليبيا

نفت السفارة الأميركية في طرابلس صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن وجود خطة أميركية لإعادة توطين مليون فلسطيني من قطاع غزة في ليبيا، مؤكدة أن هذه المزاعم غير صحيحة على الإطلاق.
وأوضحت السفارة الأميركية في طرابلس في بيان مقتضب نشرته مساء السبت، أن "التقرير حول خطط مزعومة لنقل سكان غزة إلى ليبيا غير صحيح، مشيرة إلى أن شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية نشرت تقريراً تناول هذه الادعاءات دون الحصول على تعليق رسمي من وزارة الخارجية الأميركية أو مجلس الأمن القومي قبل النشر.
وبعد نشر التقرير، نقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن متحدث باسم الإدارة الأميركية قوله: "إن هذه التقارير غير صحيحة"، مضيفاً: "الوضع على الأرض لا يسمح بتنفيذ خطة من هذا النوع، ولم تُناقش مثل هذه الخطة وهي غير منطقية".
وكان تقرير "إن بي سي نيوز"، الذي نُشر الجمعة، قد أفاد بأن إدارة الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" ناقشت مقترحاً بنقل نحو مليون فلسطيني من غزة إلى ليبيا بشكل دائم، وأن الخطة قيد الدراسة، دون توضيح الجهة الليبية التي تمت مناقشتها، سواء حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس أو الحكومة الموازية في شرق البلاد.
وأشار التقرير إلى احتمال أن تفرج الولايات المتحدة عن مليارات الدولارات من الأموال الليبية المجمدة كجزء من صفقة محتملة لإعادة توطين الفلسطينيين.
ويذكر أنه قد أعربت كل من حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس وحكومة مجلس النواب في بنغازي في وقت سابق عن رفضهما المطلق لأي مساعٍ تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وكان الرئيس الأميركي السابق "ترامب" قد طرح في كانون الثاني الماضي فكرة تهجير سكان غزة، وهي الفكرة التي قوبلت برفض قاطع من مصر والأردن، قبل أن تُطرح دول أخرى كمقترحات بديلة ضمن نفس المساعي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
لقي 11 شخصًا مصرعهم وأصيب العديد بجروح في هجوم انتحاري استهدف قاعدة "دمايانو" العسكرية في العاصمة مقديشو خلال عمليات تسجيل مجندين جدد للجيش الصومالي.
أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، ناقشا خلاله تطورات المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
أكد الكاتب والمحلل السياسي الأردني حازم عياد أن القمة العربية في العاصمة العراقية بغداد لم تأتِ بأي جديد يُذكر، مشددًا على أن نتائجها لا يُعوَّل عليها، وأنه من الأجدى الاعتماد على صمود المقاومة الفلسطينية.