أصدرت منصة أنقرة للتضامن مع فلسطين (ANFIDAP) بيانًا شديد اللهجة ردًا على تصريحات رئيس جامعة حاجي بيرام ولي، نجي بستانجي، التي دافع فيها عن المغنية الصهيونية لِينيت، ووصفت تصريحاته بأنها "انحياز للظالم على حساب المظلوم".

جاء في البيان الذي نشرته المنصة أن تصريحات نجي بستانجي التي وصف فيها منتقدي لِينيت بـ"القبائلية" تعكس "وقوفًا في صف الظالم ودعمًا للعدوان على الشعب الفلسطيني".

وأكدت المنصة أن هذا الموقف "يشرعن الاحتلال الصهيوني ويستهين بمعاناة الشعب الفلسطيني"، مشددة على أن "هذا الشعب لن يسمح بفتح المنصات لمن شارك في جيوش الاحتلال وساهم في قتل الأطفال وقصف المستشفيات".

ووجه البيان انتقادات حادة لبستانجي قائلًا:
"بينما تدافع عن شخص خدم في جيش الاحتلال، تغلق أبواب جامعتك أمام الطلاب الذين يحتجون على جرائم الإبادة الجماعية في فلسطين، في الوقت الذي ينزل فيه الطلاب في الجامعات الأمريكية إلى الشوارع دعمًا لفلسطين، تقوم أنت بمنع المظاهرات السلمية في جامعتك!"

واستذكر البيان بعض مواقف لِينيت المثيرة للجدل:

• خدمت في جيش الاحتلال الصهيوني الذي يقتل الأطفال والنساء في غزة.
• تدعم العنف ضد الفلسطينيين وتصف المقاومة بالإرهاب.
• تحذف منشوراتها المثيرة للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي دون تقديم أي اعتذار.
• عائلتها تعيش في أملاك فلسطينية مسلوبة.

وختم البيان برسالة حاسمة:
"نعيد لك اتهامك بالقبلية، نحن من قبيلة الإنسانية التي تمتد من آسيا إلى أمريكا، من إفريقيا إلى غرينلاند، نقف مع المظلوم ضد الظالم، نحن صوت 18 ألف طفل فلسطيني قتلوا على يد هذا الاحتلال، نحن لن نصمت! ستسقط كل الأقنعة، ولن يكون هناك مكان لمن يبرر جرائم الاحتلال بيننا!"  İLKHA)