قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال..كتائب القسام تستهدف قوات الاحتلال شرق خان يونس

نفذت كتائب الشهيد عز الدين القسام عملية نوعية استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الجنود.
وأعلن الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" كتائب القسام أنها استهدفت مجموعة من جنود الاحتلال الذين تحصنوا داخل أحد المنازل في بلدة القرارة شرق خان يونس، حيث تم تفجير عبوات شديدة الانفجار كانت مزروعة مسبقاً داخل المبنى، مما أدى إلى انهياره بالكامل فوق الجنود.
وأكدت الكتائب أن عدداً من الجنود الصهاينة قتلوا وأصيب آخرون جراء التفجير، مشيرة إلى أن من تبقى منهم تحت الأنقاض جرى إجلاؤهم بواسطة مروحيات الاحتلال.
كما وقعت اشتباكات قصيرة مع قوة احتلالية إضافية حاولت التقدم إلى موقع التفجير، فيما نفذت وحدة أخرى من القسام تفجيراً ثانياً استهدف جنوداً تمركزوا قرب مدخل نفق كان معدّاً مسبقاً.
وأوضحت كتائب القسام في بيان لها أن العملية تأتي في إطار استمرار المقاومة والتصدي لقوات الاحتلال، مؤكدة أن المعركة ما زالت مستمرة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد الشهداء من الكوادر الصحية منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر قد بلغ 1580 شهيدًا، في إطار هجمات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة التي تستهدف المستشفيات والطواقم الطبية وعائلاتهم. وكان آخر هذه الجرائم استهداف منزل الطبيب علاء النجار في خانيونس، مما أسفر عن استشهاد أطفاله التسعة.
أعلنت مديرية أمن أنقرة عن فتح تحقيق رسمي بحق عناصر الشرطة الذين تدخلوا بعنف ضد اعتصام سلمي نُظم أمام السفارة الصهيونية في العاصمة التركية، احتجاجًا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال في غزة.
يواصل أهالي مدينة ساكاريا التركية فعالياتهم التضامنية مع غزة عبر اعتصام مفتوح في "خيمة المقاومة" المقامة بساحة كينت مايداني في منطقة أدابازاري، احتجاجًا على المجازر الصهيونية المستمرة، وتنديدًا بكل أشكال التطبيع والدعم للاحتلال.
أصدر القادة السابقون لحزب البناء والتنمية في الخارج بيانًا رحّبوا فيه بقرار رفع العقوبات عن سوريا، معتبرين ذلك خطوة مهمة نحو إنهاء معاناة الشعب السوري وعودة الاستقرار، حيث أشاد البيان بالجهود الإقليمية التي بذلتها كل من تركيا والسعودية وقطر، داعيًا إلى خطوات عملية تُبنى على هذا التطور.