أربع بؤر استيطانية جديدة خلال 24 ساعة..المستوطنون يوسّعون رقعة الاحتلال في الضفة الغربية

كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة للسلطة الفلسطينية عن رصد أربع محاولات جديدة لإقامة بؤر استيطانية غير شرعية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
صرّح مدير عام التوثيق والنشر في الهيئة أمير داوود بأنه فقد تم تسجيل ثلاث من هذه المحاولات على أراضٍ تابعة لبلدات دير جرير، المغير، وعين عريق في محافظتي رام الله والبيرة، بينما تم رصد المحاولة الرابعة في منطقة شلال العوجا بمحافظة أريحا.
وأشار داوود إلى أن هذه التوسعات تجري في إطار خطة ممنهجة لتكريس السيطرة على الأراضي الفلسطينية، خصوصاً في المناطق الزراعية والرعوية التي تُعدّ مصادر رزق أساسية للسكان المحليين.
وأظهر تقرير الهيئة لشهر أبريل الماضي أن المستوطنين حاولوا إقامة ما لا يقل عن تسع بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية خلال ذلك الشهر وحده، وتركّزت معظم هذه المحاولات في أراضٍ زراعية ومراعٍ يستخدمها الفلسطينيون.
وبحسب التقرير، فإن ثلاثاً من هذه البؤر كانت في محافظة رام الله والبيرة، واثنتين في محافظة سلفيت، فيما توزّعت البقية على محافظات أريحا، الخليل، طوباس ونابلس.
وتأتي هذه الخطوات في ظل تصاعد الانتهاكات الصهيونية وغياب أي رادع دولي فعّال، ما يهدد بمزيد من التدهور في الأوضاع على الأرض، ويعكس استمرار سياسات الضم الزاحف التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية على مراحل. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد الشهداء من الكوادر الصحية منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر قد بلغ 1580 شهيدًا، في إطار هجمات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة التي تستهدف المستشفيات والطواقم الطبية وعائلاتهم. وكان آخر هذه الجرائم استهداف منزل الطبيب علاء النجار في خانيونس، مما أسفر عن استشهاد أطفاله التسعة.
أعلنت مديرية أمن أنقرة عن فتح تحقيق رسمي بحق عناصر الشرطة الذين تدخلوا بعنف ضد اعتصام سلمي نُظم أمام السفارة الصهيونية في العاصمة التركية، احتجاجًا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال في غزة.
يواصل أهالي مدينة ساكاريا التركية فعالياتهم التضامنية مع غزة عبر اعتصام مفتوح في "خيمة المقاومة" المقامة بساحة كينت مايداني في منطقة أدابازاري، احتجاجًا على المجازر الصهيونية المستمرة، وتنديدًا بكل أشكال التطبيع والدعم للاحتلال.
أصدر القادة السابقون لحزب البناء والتنمية في الخارج بيانًا رحّبوا فيه بقرار رفع العقوبات عن سوريا، معتبرين ذلك خطوة مهمة نحو إنهاء معاناة الشعب السوري وعودة الاستقرار، حيث أشاد البيان بالجهود الإقليمية التي بذلتها كل من تركيا والسعودية وقطر، داعيًا إلى خطوات عملية تُبنى على هذا التطور.