ذكرت وسائل إعلام الاحتلال أن الكيان الصهيوني رفض اقتراحًا جديدًا يهدف إلى وقف الهجمات على غزة والإفراج عن 10 رهائن إضافيين.

أعلن مسؤول صهيوني رفيع المستوى، اليوم، أن سلطات الاحتلال رفضت اقتراحًا مقدمًا من رجل الأعمال الفلسطيني-الأمريكي بشارة بحبح، الذي يُعرف بأنه وسيط بين حركة حماس وإدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، بشأن التوصل إلى اتفاق مع حماس.

ونقلت وسائل إعلام الاحتلال عن المسؤول – الذي لم يُكشف عن اسمه – قوله: "اقتراح بشارة بحبح يتضمن شروطًا لا يمكن لأي حكومة إسرائيلية قبولها، إذ تضع حماس شروطًا مستحيلة، ما يعني عدم تحقيق أهداف الحرب وعدم الإفراج عن المختطفين المحتجزين في غزة".

وأوضح المسؤول الصهيوني أن حماس "تطالب، وفقًا لمحادثات تُجرى تحت إشراف أمريكي، بالإفراج عن خمسة معتقلين في اليوم الأول، ثم خمسة آخرين بعد 60 يومًا، بالإضافة إلى انسحاب قواتنا بشكل كامل إلى مواقعها التي كانت فيها قبل شهرين، وتقديم مساعدات إنسانية شاملة".

وادعى المسؤول أن حماس "تطالب بالتوصل إلى اتفاق يتم توقيعه بين خليل الحية وستيف ويتكوف".

في السياق ذاته، من المقرر أن يصل وفد أمني من الاحتلال اليوم إلى العاصمة المصرية القاهرة لعقد لقاءات مع مسؤولي جهاز المخابرات العامة المصرية وهيئات سيادية أخرى، لمناقشة سبل تعزيز وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتنسيق قضايا المعابر، وآلية تشغيل معبر رفح، وإيصال المساعدات الإنسانية المخزنة في شمال سيناء. (İLKHA)