حماس: آلية توزيع المساعدات الجديدة بغزة فخ لقتل المدنيين وإذلالهم

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): "إن الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات في القطاع بإدارة أمريكية ما هي إلا فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر، ويُستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء المساعدات".
وشددت حركة حماس، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، على أن هذه الخطة صُمّمت خصيصًا لتهميش دور الأمم المتحدة ووكالاتها، وتهدف إلى تكريس أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد لا مساعدتهم، ما يُعدّ خرقًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي.
وأشارت إلى أن مشاهد اندفاع الآلاف من أبناء شعبنا داخل المركز الذي خُصّص لتنفيذ الآلية الاحتلالية لتوزيع المساعدات، وما رافقها من إطلاق الرصاص الحيّ من قبل جيش الاحتلال على المواطنين الذين توافدوا إلى مركز التوزيع تحت ضغط الجوع والحصار، تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك فشل هذه الآلية المشبوهة.
واعتبرت الحركة أن ما يُسمّى بـ"مواقع التوزيع الآمن"، التي تُقام في مناطق عازلة، ليست سوى نموذج قسري "لممرات إنسانية" مفخخة، يجري من خلالها إهانة المتضرّرين عمدًا، وتحويل المعونة إلى أداة ابتزاز ضمن مخطط ممنهج للتجويع والإخضاع، وسط استمرار المنع الشامل لإدخال المساعدات عبر المعابر الرسمية، في انتهاك واضح للشرعية الدولية.
وطالبت الحركة، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والدول العربية والإسلامية، إلى التحرّك العاجل لوقف هذا المخطط الخطير، والضغط لإلزام الاحتلال بفتح المعابر، وتمكين إدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية المعتمدة دوليًا.
وأسفرت عملية إطلاق الرصاص الحي وقذائف الدبابات من قبل جيش الاحتلال قرب نقطة مساعدات الشركة الأمريكية برفح جنوب القطاع، عن ارتقاء 3 شهداء وإصابة 46 جريحاً. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
كشف الرئيس الجورجي "ميخائيل كافيلاشفيلي" أن دولًا غربية طلبت من بلاده الانخراط في النزاع العسكري بأوكرانيا، وأكد أن حكومته رفضت هذا الطلب رغم الضغوط المتزايدة من مؤسسات تمولها الولايات المتحدة.
أجرى الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" اتصالاً هاتفياً مع نظيره الصومالي "حسن شيخ محمود"، حيث بحثا العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية، وأكد أردوغان استمرار دعم تركيا للصومال في مجالات التنمية ومكافحة الإرهاب، وتعزيز التعاون في مجالي الطاقة والصيد البحري.
أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اتصالًا هاتفيًا مع وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، تناول خلاله الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى آخر المستجدات في فلسطين وسوريا، وجهود إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا عبر المسارات الدبلوماسية.
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالًا هاتفيًا مع رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، بحثا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطورات الإقليمية والدولية.