إيهود أولمرت: غزة أرض فلسطينية

أكد رئيس وزراء الكيان الصهيوني الأسبق "إيهود أولمرت" أن غزة أرض تابعة للفلسطينيين، مشددًا على ضرورة انسحاب الكيان الصهيوني منها وإنهاء الحرب المستمرة.
صرّح رئيس وزراء الكيان الصهيوني السابق إيهود أولمرت في مقابلة مع قناة "الجزيرة مباشر"، أن معظم الإسرائيليين يريدون الآن إنهاء الحرب، وإيصال المساعدات الإنسانية، وانسحاب الجيش من غزة"، مشيرًا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يمكن أن يلعب دورًا فاعلًا في هذا المسار.
ولفت أولمرت إلى أن الحرب التي بدأت بعد أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أدّت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، مؤكدًا أن استمرارها لن يؤدي إلا إلى المزيد من إراقة الدماء. وأضاف: "حان الوقت لإنهاء هذه الحرب، والتوصل إلى حل عبر صفقة تبادل الأسرى".
ووجّه أولمرت انتقادات شديدة لرئيس وزراء الكيان الحالي بنيامين نتنياهو وشركائه في الحكومة إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، مؤكدًا أن "هؤلاء لا يمثلون إسرائيل، وأن الغالبية العظمى من الشعب ترفض استمرار الحرب وتطالب بتقديم المساعدات للمدنيين في غزة".
ووصف أولمرت بن غفير وسموتريتش بأنهما "شخصيتان متطرفتان وخطيرتان"، داعيًا إلى إبعادهما عن الحكومة.
كما اعتبر أن الحكومة الحالية أضرّت بصورة الكيان على الصعيد الدولي، وشدّد على ضرورة تشكيل حكومة جديدة تضع السلام في صلب أولوياتها.
وفي ختام المقابلة، أكد أولمرت أن السلام الدائم في المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال حل الدولتين، قائلاً: "يجب أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية"، وأضاف أن "الأشخاص الذين يتسببون بسفك الدماء لا علاقة لهم بالديمقراطية".
وكان أولمرت قد كرر مواقفه هذه في مقال نشرته له صحيفة "هآرتس" تحت عنوان: "يجب وضع حد لما يحدث في غزة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الجمعة عن إجرائها مشاورات مع الفصائل حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن تنفيذ أول هجوم ضد القوات الحكومية في سوريا، في عملية تُعد الأولى من نوعها منذ سقوط نظام الأسد السابق.
انطلقت في مدينة إسطنبول فعاليات "القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي" التي تنظمها مجموعة البركة، بمشاركة مؤسسات مالية وغير مالية.
اتهم الرئيس الأمريكي "ترامب" الصين بانتهاك كامل للاتفاق التجاري المبرم مع الولايات المتحدة، معتبراً أن بكين لم تلتزم بالتعهدات التي قطعتها ضمن الاتفاق.