حركة المجاهدين الفلسطينية: "مجزرة المعوزي تفضح أكاذيب الولايات المتحدة بشأن المساعدات الإنسانية"

أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية بشدة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني في منطقة المعوزي غرب مدينة رفح، والتي استهدفت فلسطينيين جائعين ومحاصرين أثناء انتظارهم لتسلّم المساعدات الإنسانية.
وأكدت حركة المجاهدين الفلسطينية في بيان لها أن هذه الجريمة تأتي في سياق جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يواصل الاحتلال ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن صمت المجتمع الدولي لا يقتصر على التواطؤ، بل يساهم بشكل مباشر في توفير غطاء لهذه الانتهاكات.
وجاء في البيان: "الجوع والحصار اللذان تفرضهما السياسات الصهيونية والأمريكية على شعبنا، توّجا بمجزرة مروّعة في المعوزي، لتُسجَّل صفحة جديدة من العار في سجل الجرائم ضد الإنسانية. لقد كشفت هذه الجريمة زيف الادعاءات الأمريكية بشأن 'المساعدات الإنسانية'، وأظهرت أن ما يُسمى بالممرات الآمنة ليست إلا مصائد موت وساحات إعدام جماعي".
وحملت الحركة الإدارة الأمريكية، وعلى رأسها الرئيس السابق دونالد ترامب، المسؤولية الكاملة عن هذه السياسات التي تتعمد تجويع الفلسطينيين وقتلهم بشكل ممنهج، مؤكدة أن "الولايات المتحدة تواصل شراكتها الكاملة مع العدو الصهيوني في عدوانه ومخططاته".
ودعت حركة المجاهدين المؤسسات الدولية إلى كسر صمتها حيال ما وصفته بـ"أبشع جرائم الإبادة والتجويع في العصر الحديث"، مطالبة شعوب العالم الحرة بتكثيف الضغط والتحرك العاجل لوقف "حرب الإبادة الصهيونية". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استنكرت حركة حماس استخدام الولايات المتحدة حث النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية.
أفادت هيئة البث العبرية، بأن المؤسسة الأمنية في الكيان الصهيوني قررت منع سفينة أسطول الحرية (مدلين) من الوصول إلى قطاع غزة، في إطار الحصار البحري المفروض على القطاع منذ عام 2007.
استخدمت الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، حقّ النقض "الفيتو" ضدّ مشروع قرارٍ يدعو لوقف إطلاق النار في غزة وإتاحة وصول المساعدات الإنسانيٍة من دون قيود إلى القطاع المحاصر، في خطوة برّرتها واشنطن بأن النص يقوّض الجهود الدبلوماسية الجارية لحل النزاع.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، باستشهاد المعتقل المسن محمد إبراهيم حسين أبو حبل (70 عاماً) من غزة بتاريخ 10/1/2025.