قافلة الأمل تذبح مئات الأضاحي في إسطنبول وتوزعها على المستحقين

نفذت قافلة الأمل (Umut Kervanı) عملية ذبح وتوزيع مئات من حصص الأضاحي في إسطنبول – منطقة سلطان بيلي ضمن حملة واسعة تشمل تركيا و30 دولة حول العالم.
في أجواء يسودها روح التضامن والتكافل، نظمت قافلة الأمل (Umut Kervanı) واحدة من أكبر عمليات ذبح الأضاحي لهذا العام في مدينة إسطنبول، وتحديدًا في منطقة سلطان بيلي، حيث تم تنفيذ عملية ذبح 500 حصة من الأضاحي الكبيرة، في إطار حملة تمتد لتغطي عدة مدن داخل تركيا وأكثر من 30 دولة حول العالم.
وبدأت الاستعدادات منذ ساعات الفجر الأولى، حيث تجمّع المتطوعون والمساهمون في ساحة الذبح التي تم تجهيزها مسبقًا، بعد أداء صلاة العيد بإمامة الشيخ نظام الدين ياشين، لتنطلق بعدها أعمال الذبح وسط تكبيرات التشريق.
وأُجريت عملية الذبح تحت إشراف فرق مختصة، مع الالتزام بمعايير عالية من النظافة والتعقيم، كما تم تقسيم اللحم إلى حصص متساوية باستخدام موازين دقيقة، وتسليمها مباشرة لأصحاب الحصص.
وفي حديثه لـ"İLKHA"، قال جعفر أوقمن، نائب رئيس الجمعية:
"نقوم بتنفيذ هذه الحملات داخل تركيا وفي عشرات الدول. جهّزنا أنفسنا منذ شهور، واخترنا الأضاحي بعناية. نعمل هذا العام في إسطنبول، كوجالي، بورصة، والعديد من المدن. كما يتم ذبح عشرات الآلاف من الحصص في الخارج بإشراف فرقنا الميدانية."
وعبّر العديد من أصحاب الحصص عن رضاهم الكبير عن التنظيم، حيث قال أحمد دوغان: "للسنة الثالثة نشارك في هذا المكان. كل شيء ممتاز، شكرًا للجميع."
وقال إبراهيم بيربيش: "الثاني مرة أشارك، وأشيد بالنظافة والتنظيم، وسنكمل معهم إن شاء الله."
كما قال أحد المشاركين دون ذكر اسمه: "أول مرة أذبح معهم، وكان كل شيء رائعًا. من الاستقبال إلى الضيافة... نشكرهم من القلب." (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكّد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن بلاده عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مشيرًا إلى أن هذا القرار لن يكون رمزيًا فقط، بل خطوة لتقوية مكانة الدولة الفلسطينية دوليًا..
قام وقف الأيتام (Yetimler Vakfı) في لفتة إنسانية مؤثرة، بتنظيم حملة خيرية في اليمن بمناسبة عيد الأضحى، شملت توزيع ملابس العيد والعيديات على مئات الأطفال الأيتام، بالإضافة إلى مساعدات مالية للعائلات المتضررة من الحرب.
توافد عشرات الآلاف من المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك في أول أيام عيد الأضحى المبارك، لأداء صلاة العيد، رغم تشديدات الاحتلال ومنع آلاف من الدخول.