أكّد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن بلاده عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مشيرًا إلى أن هذا القرار لن يكون رمزيًا فقط، بل خطوة لتقوية مكانة الدولة الفلسطينية دوليًا..

قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو في تصريحات مهمة أدلى بها من نيويورك: "إن بلاده تستعد للإعلان عن تعهد قوي في مؤتمر الأمم المتحدة الذي ستترأسه بشكل مشترك مع السعودية، بشأن الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين.

وقال بارو: "نحن عازمون على القيام بهذه الخطوة... لن تكون مجرد رمز، بل ستُسهم في تعزيز شرعية الدولة الفلسطينية."

وأضاف أن فرنسا، كعضو دائم في مجلس الأمن، تتحمّل مسؤولية خاصة تجاه الاعتراف بفلسطين، موضحًا أن هذه الخطوة تهدف إلى إعطاء الكيان الفلسطيني مصداقية دولية أقوى.

لكن الوزير لم يُحدّد ما إذا كان الاعتراف سيحدث خلال مؤتمر يونيو الجاري، مؤكّدًا أن الأمر ما يزال مرتبطًا بـ"سياق أوسع من الالتزامات المتبادلة والإصلاحات المطلوبة في الإدارة الفلسطينية".

وكان الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" قد صرّح مؤخرًا أن احتمال الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين مرتفع خلال يونيو، مشيرًا إلى أن القرار سيكون جزءًا من عملية سياسية شاملة، وليس مجرد تحرّك عاطفي.

ويُعد مؤتمر الأمم المتحدة المرتقب لحظة محورية في الموقف الفرنسي، حيث تتطلع باريس إلى تحريك الجمود الدولي حول القضية الفلسطينية، بما في ذلك دعم حل الدولتين.

وأكدت باريس أن أي خطوة بهذا الحجم يجب أن تكون:

• مدروسة سياسيًا
• مدعومة دوليًا
• مرتبطة بإصلاحات فلسطينية داخلية  (İLKHA)