توجه نائب رئيس وقف قافلة الأمل "أردال إليبويك"، إلى مصر للمشاركة في "المسيرة العالمية إلى غزة"، حيث تم اعتقاله ظهر اليوم داخل فندق كان يقيم فيه في العاصمة القاهرة، وقال إليبويوك: "تم اعتقالنا من قبل المخابرات المصرية، وخضعنا لتحقيق دام نحو 3 ساعات، تعرضنا خلاله لضغوط نفسية، ولم يُسمح لنا حتى بشرب الماء أو أداء الصلاة".

أعادت السلطات المصرية نائب رئيس وقف قافلة الأمل "أردال إليبويوك"، إلى الفندق مقر إقامته، لكن تحت المراقبة بعد اعتقاله وإخضاعه لتحقيق دام 3 ساعات، وروى إليبويوك تفاصيل ما جرى معه قائلاً:

"في ساعات الصباح، تم احتجازنا في مطار القاهرة لمدة تقارب 4 ساعات، وبعدها، داهم عناصر من المخابرات المصرية فندق مونتيكايرو الذي نقيم فيه وقاموا باعتقالنا. خضعنا لاستجواب دام قرابة 3 ساعات، تعرضنا خلاله لضغوط نفسية ولم يُسمح لنا حتى بشرب الماء أو أداء الصلاة. كما تمت مصادرة هواتفنا، ثم تم نقلنا عبر حافلات صغيرة إلى جهة غير معلومة، وبعد حوالي 20 دقيقة من التنقل، تغيرت لهجتهم وأعادونا إلى فندق مونتيكايرو. الفندق الآن خاضع فعليًا للمراقبة، حيث تنتشر عناصر المخابرات في محيطه ولا يُسمح لنا بمغادرته، ولا تزال الضغوط النفسية مستمرة".

"لم نأتِ للاحتجاج على مصر بل من أجل غزة"

وأضاف إليبويوك: "لم نأتِ إلى هنا للاحتجاج على الحكومة المصرية، بل جئنا من أجل غزة، من أجل الأقصى، ومن أجل ضمير الإنسانية. هدفنا كان الانطلاق من ميناء العريش نحو معبر رفح، لنوصل صوتنا إلى المظلومين في غزة، ولنحيّي صمودهم، لكن صوتنا اصطدم بمن يمنعنا، لا بالظلم الصهيوني، في الجبن عار ومذلة، وفي المضي شرف وعزة، لا أحد يفر من قدره بالجبن، نحن لا ننوي الفرار من قدرنا، ولا التخلي عن عزتنا وكرامتنا، دماؤنا وأرواحنا فداء للأقصى، ولسنا أغلى من أطفال غزة، وكل ما قد يصيبنا بعد هذه اللحظة تتحمّل مسؤوليته الحكومة المصرية، لكن فليعلموا… لا نخاف إلا من الله. ولن نصمت!". (İLKHA)