قطر تستنكر اعتداءات دولة الاحتلال وتؤكد أنها تهدد أمن المنطقة

عبّر رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في اتصال مع نظيره البريطاني ديفيد لامي، عن استنكار بلاده لاعتداءات وانتهاكات دولة الاحتلال في المنطقة، مؤكداً أنها تقوّض السلام وتهدد بإشعال حرب إقليمية.
أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، تناول فيه الطرفان تطورات الأوضاع في المنطقة، خصوصاً في ظل العدوان الصهيوني الأخير على إيران.
وخلال الاتصال، عبّر الشيخ محمد بن عبد الرحمن عن استنكار دولة قطر الشديد للاعتداءات والانتهاكات التي ترتكبها دولة الاحتلال، مؤكداً أن هذه السياسات العدوانية تُقوّض مساعي السلام وتدفع بالمنطقة نحو مزيد من التصعيد، وربما إلى اندلاع حرب إقليمية شاملة.
وشدد رئيس الوزراء القطري على أهمية الجهود المشتركة — إقليمياً ودولياً — من أجل خفض التوتر، داعياً إلى اعتماد الوسائل الدبلوماسية لحل الخلافات.
كما أكد أن دولة قطر تبذل جهوداً مكثفة مع شركائها الدوليين للعودة إلى طاولة الحوار بين جميع الأطراف، بما يسهم في معالجة القضايا العالقة، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب العدوان الصهيوني الواسع الذي شنته دولة الاحتلال فجر الجمعة على إيران، والذي أطلقت عليه اسم "الأسد الصاعد"، واستهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية، بالإضافة إلى اغتيال عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين.
وفي ردها على العدوان، نفذت إيران مساء اليوم نفسه سلسلة هجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة استهدفت مواقع داخل الأراضي المحتلة، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن نائب الرئيس الروسي "ميدينسكي" أن بلاده سلّمت أوكرانيا جثامين 6,060 جنديًا أوكرانيًا منذ استئناف المحادثات بين موسكو وكييف في إسطنبول بتاريخ 2 حزيران الجاري.
بحث الرئيس التركي أردوغان خلال اتصال هاتفي مع نظيريه الإيراني والروسي التصعيد الصهيوني الحاصل في المنطقة.
واصل الكيان الصهيوني اعتداءاته على جنوب لبنان، مستهدفًا عدة مناطق حدودية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في 27 نوفمبر 2024.
أعلنت الأمم المتحدة عن تقليص واسع في برامج المساعدات الإنسانية لهذا العام، ووصفت هذا القرار بأنه ناتج عن "أسوأ أزمة تمويل" يشهدها قطاع الإغاثة الإنسانية حتى الآن.