الرئيس أردوغان يبحث مع رئيس الوزراء العراقي تصاعد التوتر في المنطقة ويؤكد: لا ينبغي أن تُنسى غزة تحت دخان الصراع

أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ناقشا خلاله التوتر بين دولة الاحتلال وإيران، وسبل تجنيب المنطقة الانزلاق إلى العنف.
أعلنت دائرة الاتصال في رئاسة الجمهورية التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، تم خلاله بحث آخر التطورات الإقليمية، وفي مقدمتها التصعيد بين دولة الاحتلال الصهيوني والجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الرئيس أردوغان خلال الاتصال أن دوامة العنف التي تسببت بها دولة الاحتلال تشكل تهديداً مباشراً لأمن واستقرار المنطقة بأسرها، مشدداً على أهمية بقاء العراق بمنأى عن هذه الصراعات.
كما أشار إلى أن الحل الوحيد للخلاف القائم بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني يكمن في الحوار والمفاوضات، داعياً إلى ضبط النفس والتحلي بالحكمة لتفادي تصاعد التوتر.
وأضاف الرئيس التركي أن العدوان الصهيوني على إيران لا يجب أن يكون ذريعة لصرف الأنظار عن الجرائم الوحشية والمجازر المستمرة التي ترتكبها دولة الاحتلال في قطاع غزة، قائلاً: "لا يمكننا السماح بأن يُغطى على مجازر غزة تحت دخان الصراعات الجديدة".
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر العسكري بين دولة الاحتلال وإيران، في وقت تتواصل فيه المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة منذ أكثر من ثمانية أشهر. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن نائب الرئيس الروسي "ميدينسكي" أن بلاده سلّمت أوكرانيا جثامين 6,060 جنديًا أوكرانيًا منذ استئناف المحادثات بين موسكو وكييف في إسطنبول بتاريخ 2 حزيران الجاري.
بحث الرئيس التركي أردوغان خلال اتصال هاتفي مع نظيريه الإيراني والروسي التصعيد الصهيوني الحاصل في المنطقة.
واصل الكيان الصهيوني اعتداءاته على جنوب لبنان، مستهدفًا عدة مناطق حدودية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في 27 نوفمبر 2024.
أعلنت الأمم المتحدة عن تقليص واسع في برامج المساعدات الإنسانية لهذا العام، ووصفت هذا القرار بأنه ناتج عن "أسوأ أزمة تمويل" يشهدها قطاع الإغاثة الإنسانية حتى الآن.