قوات الاحتلال تقطع خدمات الاتصالات مجددًا عن غزة

قامت قوات الاحتلال بقطع خدمات الإنترنت والاتصالات الأرضية مجددًا في المناطق الوسطى والجنوبية من قطاع غزة، وذلك بعد أقل من 48 ساعة على عودة هذه الخدمات عقب انقطاع دام أيامًا.
وأفادت شركة الاتصالات الفلسطينية (بال تل) أن استمرار العدوان الصهيوني تسبب في تكرار الأعطال في أحد المسارات الرئيسية، مما أدى إلى توقف خدمات الإنترنت والهاتف الثابت في وسط وجنوب القطاع.
من جهتها، أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات أنها تتابع الوضع عن كثب بالتعاون مع شركات الاتصالات، وتعمل على تقييم الحالة الفنية بشكل مستمر لدعم الجهود الرامية إلى إعادة الخدمة في أقرب وقت ممكن.
وشددت الهيئة على أهمية ضمان استمرارية الخدمات الحيوية، لا سيما في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يشهدها قطاع غزة، داعية إلى تأمين الحماية للفرق الفنية وتوفير الوصول الآمن إلى مواقع الأعطال.
وكان القطاع قد شهد انقطاعًا تامًا في خدمات الإنترنت والهاتف الثابت لمدة خمسة أيام الأسبوع الماضي.
وفي وقت سابق، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال مستمر في ممارساته الإجرامية ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع، وأنه يتعمد قطع شبكات الاتصال والإنترنت ضمن سياسته في الحرب الإبادية المتواصلة منذ أكثر من 20 شهرًا.
وأضاف المكتب أن هذه الانقطاعات لا يمكن اعتبارها مجرد أعطال فنية أو حوادث عرضية، بل هي جرائم ممنهجة ومتعمدة تهدف إلى عزل القطاع عن العالم، وإخفاء الحقيقة، وحرمان السكان من أبسط احتياجاتهم في الأمن والتواصل وطلب النجدة.
وأكد أن قطع الاتصالات يعيق عمل الطواقم الطبية وفرق الإنقاذ والمساعدات الإنسانية، ويمنع الوصول إلى الشهداء والجرحى.
وخلال الحرب الإبادية التي دخلت عامها الثاني، تعرض قطاع غزة لأكثر من 16 انقطاعًا في خدمات الاتصال والإنترنت، مما ألحق أضرارًا كبيرة بعمل المستشفيات وسيارات الإسعاف والدفاع المدني وغيرها من القطاعات الحيوية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن نائب الرئيس الروسي "ميدينسكي" أن بلاده سلّمت أوكرانيا جثامين 6,060 جنديًا أوكرانيًا منذ استئناف المحادثات بين موسكو وكييف في إسطنبول بتاريخ 2 حزيران الجاري.
بحث الرئيس التركي أردوغان خلال اتصال هاتفي مع نظيريه الإيراني والروسي التصعيد الصهيوني الحاصل في المنطقة.
واصل الكيان الصهيوني اعتداءاته على جنوب لبنان، مستهدفًا عدة مناطق حدودية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في 27 نوفمبر 2024.
أعلنت الأمم المتحدة عن تقليص واسع في برامج المساعدات الإنسانية لهذا العام، ووصفت هذا القرار بأنه ناتج عن "أسوأ أزمة تمويل" يشهدها قطاع الإغاثة الإنسانية حتى الآن.