البرلماني التركي فاروق دنج: "القدس تستحق أن نُفديها بأرواحنا وأموالنا ودمائنا"

أكد نائب رئيس حزب الهدى "فاروق دنج" بعد عودته من "المسيرة العالمية من أجل غزة" في مصر أن الوقوف إلى جانب القدس وفلسطين واجب إنساني.
عاد نائب رئيس حزب الهدى ونائب مرسين في البرلمان التركي "فاروق دنج" إلى أنقرة بعد توجهه إلى مصر للمشاركة في مسيرة غزة العالمية. وكان في استقباله في مطار أسنبوغا نائب رئيس الحزب "شهزادة دمير"، ونائب الرئيس "يونس أمير أوغلو"، و"حمدان أصلان"، وعائلته، وأعضاء الحزب.
وكان في استقباله في مطار "أسن بوغا" عدد من قيادات الحزب، من بينهم نائب رئيس الحزب شاه زاده دمير، ونائبا الرئيس يونس أمير أوغلو وهمدين أصلان، إلى جانب أفراد من أسرته وعدد من أنصاره.
و تحدث "دنج" في تصريحات أدلى بها لوكالة إيلكا للأنباءعن تفاصيل مشاركته في المسيرة والانتهاكات التي تعرض لها المشاركون من مختلف دول العالم، مشددًا على أن "الحراك الإنساني لن يتوقف، رغم كل العوائق".
"إبادة مستمرة منذ أكثر من 20 شهرًا"
وقال دنج: "من المعروف أن هناك إبادة جماعية متواصلة منذ أكثر من 20 شهرًا في غزة، يرتكبها الكيان الصهيوني بحق النساء والأطفال والشيوخ. يقصف المستشفيات والمدارس، ويقتل الأطفال الذين يلعبون في الحدائق. وللأسف، لم تستطع الدول الإسلامية ولا بقية العالم إيقاف هذه الجرائم، ولا حماية الأطفال من القتل. لذلك، انطلق حراك ضمير عالمي لمحاولة إيقاف هذه المجازر، وكانت هذه المسيرة جزءًا من هذا الجهد".
وأوضح أن خطة المسيرة كانت تبدأ من مدينة العريش وتنتهي عند معبر رفح، لمسافة تُقدّر بنحو 50 كيلومترًا، مع المبيت في الخيام، بهدف تشكيل ضغط إعلامي وإنساني دولي لفتح المعبر والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
"الشرطة المصرية تدخلت فجأة رغم سلمية الفعالية"
وأضاف "دنج" أن السلطات المصرية منعت المشاركين من التوجه إلى العريش، وتم توقيفهم عند نقطة تفتيش تبعد نحو 60 كيلومترًا عن مدينة الإسماعيلية، حيث تم سحب جوازات السفر منهم واحتجازهم حتى وقت متأخر من الليل.
وقال: "رغم أن الجميع كان يتصرف بهدوء وعقلانية، إلا أن الشرطة المصرية تدخلت بعنف، وأُصيب العديد من النشطاء، وكنت أحد المصابين".
"الهدف هو إيصال المساعدات الإنسانية لغزة، وليس الاحتجاج ضد مصر"
وأشار "دنج" إلى أن المشاركين لم يردوا على الاعتداءات، ولم يُظهروا أي سلوك استفزاز، وقال: "لقد رأيت بأم عيني شبابًا يُضربون بالركل، ومع ذلك لم يردّوا. لأن هذه المسيرة لم تكن احتجاجًا ضد مصر، بل كانت لأجل فتح معبر رفح، ولو كان المعبر في دولة أخرى، لكانت المسيرة هناك. هؤلاء الناس جاؤوا بدافع إنساني، وحملوا رسالة الضمير والرحمة".
وتابع دنج: "هذه المسيرة لن تتوقف هنا. ضمير الإنسانية لن يصمت بعد الآن أمام هذه الإبادة. وسنواصل النضال حتى تحرير غزة والقدس، وإزالة آخر أثر للصهاينة من الأرض".
"نقف مع القضية الفلسطينية العادلة وضد الصهاينة بشكل قاطع"
وختم "دنج" تصريحه بالقول: "نُعلنها بوضوح: القدس تستحق أن نُفديها بأرواحنا وأموالنا ودمائنا. طريق الحرية يمر من القدس، ويمر عبر مواجهة هذا الكيان الصهيوني الغاصب. ما نشهده اليوم هو محاولة هذا الكيان لجرّ المنطقة بأكملها إلى الحرب، ونحن نقف بثبات إلى جانب المظلومين في فلسطين، ونؤيد قضيتهم العادلة والمشروعة، ونعارض الاحتلال الصهيوني بكل أشكاله". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استشهد ما لا يقل عن 47 فلسطينيًا، بينهم من كانوا ينتظرون المساعدات، جراء الهجمات التي شنها الاحتلال الصهيوني على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" عن رفضه الشديد لاستمرار جيش الاحتلال في قتل الفلسطينيين الذين ينتظرون الحصول على المساعدات في قطاع غزة، داعياً إلى فتح تحقيق فوري ومستقل في هذه الجريمة.
شهدت ألمانيا في عام 2024 ارتفاعًا قياسيًا في جرائم الكراهية ضد المسلمين. النساء والأطفال كانوا في صدارة المستهدفين، وازدادت الهجمات على المساجد، بينما تراجعت الثقة في السلطات.
أعلنت الحكومة الإيرانية في بيان لها تمديد تعليق جميع الرحلات الجوية من وإلى البلاد حتى يوم الخميس المقبل.