حماس وروسيا تناقشان في موسكو الإبادة في غزة والهجمات على إيران

اجتمع وفد رفيع من حركة حماس مع وزارة الخارجية الروسية في العاصمة موسكو، حيث ناقشوا جرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، والانتهاكات في القدس والضفة الغربية، بالإضافة إلى الهجمات ضد إيران. وأكدت روسيا خلال اللقاء وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني.
ضم الوفد مسؤولين كباراً من حماس، ترأسهم رئيس مكتب العلاقات الدولية في الحركة موسى أبو مرزوق، والتقوا مع ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية والممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا. وتركزت المحادثات على الحرب الشاملة التي يشنها الكيان الصهيوني في غزة منذ أشهر، وتصاعد الأنشطة الاستيطانية في القدس والضفة الغربية، والهجمات التي تستهدف إيران.
استعرض الوفد بالتفصيل الجرائم الممنهجة التي تستهدف البنية التحتية المدنية والسكان في غزة، كما تطرق إلى الانتهاكات المتزايدة في القدس، وإرهاب المستوطنين المتصاعد في الضفة الغربية، إلى جانب المداهمات العسكرية المتكررة.
"من حق إيران الدفاع عن نفسها"
وتناول الوفد أيضاً الهجمات الأخيرة التي شنها الكيان الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مشددين على أن هذه الهجمات لا تهدد إيران وحدها، بل تهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها، ومؤكدين على شرعية حق إيران في الدفاع عن نفسها.
وأكد الوفد أن "منح إسرائيل فرصة لتحقيق نصر في هذه الحرب لن يكون كارثياً على فلسطين فحسب، بل على المنطقة بأسرها".
من جانبه، شدد المسؤول الروسي "ميخائيل بوغدانوف" على دعم بلاده للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى الجهود الدبلوماسية التي تبذلها روسيا في المحافل الدولية، وخاصة في مجلس الأمن، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية وتحقيق وقف إطلاق النار، كما أكد أهمية استمرار المشاورات بين روسيا وحركة حماس.
وشارك في وفد حماس إلى جانب موسى أبو مرزوق كل من سامي أبو زهري، بشار شلبي، محمد عيلة، وإياد أبو ظاهر ممثل حماس في روسيا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يزور الرئيس الأذربيجاني "إلهام علييف" تركيا للمشاركة في حفل افتتاح المجمعات السكنية التي أنشأتها بلاده في ولاية كهرمان مرعش.
استشهد ما لا يقل عن 47 فلسطينيًا، بينهم من كانوا ينتظرون المساعدات، جراء الهجمات التي شنها الاحتلال الصهيوني على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" عن رفضه الشديد لاستمرار جيش الاحتلال في قتل الفلسطينيين الذين ينتظرون الحصول على المساعدات في قطاع غزة، داعياً إلى فتح تحقيق فوري ومستقل في هذه الجريمة.
شهدت ألمانيا في عام 2024 ارتفاعًا قياسيًا في جرائم الكراهية ضد المسلمين. النساء والأطفال كانوا في صدارة المستهدفين، وازدادت الهجمات على المساجد، بينما تراجعت الثقة في السلطات.