الأمم المتحدة تحذر من آثار إقليمية خطيرة لهجمات دولة الاحتلال على إيران بينها موجات نزوح جماعية

عبّرت الأمم المتحدة عن قلقها العميق من التداعيات الإقليمية المحتملة لهجمات دولة الاحتلال على إيران، والتي قد تشمل موجات نزوح جماعية إلى دول الجوار.
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ من الآثار الإقليمية المتزايدة للصراع المتصاعد بين دولة الاحتلال وإيران، محذرة من احتمال حدوث موجات نزوح جماعية تمس استقرار دول المنطقة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، ردًا على سؤال حول ما إذا كانت المنظمة تستعد لتعامل مع لاجئين قد يفرون من إيران: "لدينا خطط طوارئ يتم تحديثها باستمرار، وننظر بجدية إلى كافة السيناريوهات الممكنة".
وأضاف: "بصراحة، نشعر بقلق شديد ليس فقط من التصعيد العسكري بحد ذاته، ولكن أيضًا من تداعياته الإنسانية، والتي قد تشمل تحركات سكانية واسعة عبر الحدود".
وفي تعليق على تصريحات السفير الأمريكي السابق في القدس، مايك هاكابي، والتي ألمح فيها إلى إمكانية استخدام قنبلة نووية ضد إيران، قال دوجاريك: "لم أطلع على هذا التصريح بالتحديد، لكننا نلاحظ أن الكثير من الخطابات التي تُتداول حول هذا الصراع لا تسهم في التهدئة، بل تزيد من تأجيج التوتر".
وأكد المتحدث الأممي مجددًا أن المنظمة لا ترغب في رؤية هذا الصراع يتحول إلى مواجهة دولية أوسع، داعيًا إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية، والعودة إلى مسار الدبلوماسية والالتزام بالمعاهدات الدولية الخاصة بنزع السلاح النووي.
وختم دوجاريك تصريحه بالتأكيد على أن "ما نطمح لرؤيته هو عالم يقل فيه استخدام وانتشار الأسلحة النووية، وليس العكس"، مشيرًا إلى تآكل خطير في احترام العديد من الدول للاتفاقيات الدولية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن تصاعد المواجهة بين دولة الاحتلال وإيران قد يتحول إلى أزمة إقليمية خارجة عن السيطرة.
استقبل وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان"، زعيم جبهة تحرير مورو الإسلامية في الفلبين، الحاج "مراد إبراهيم"، في لقاء عُقد في مدينة إسطنبول.
نظم مئات المتظاهرين في مدينة فرانكفورت الألمانية وقفة احتجاجية تنديدًا بالهجمات الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة وأحدث الضربات ضد إيران.
أفادت مصادر صهيونية، استنادًا إلى معلومات من كبار المسؤولين العسكريين، أن نسبة وصول صواريخ إيران إلى الأهداف الواقعة تحت الاحتلال ارتفعت بمقدار ثلاثة أضعاف مقارنة بالعمليات السابقة.