الرئيس الفنزويلي مادورو: يجب وقف نتنياهو وإنهاء جنون الحروب في الشرق الأوسط

دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى إيقاف رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، محذرًا من أن سياساته العدوانية تهدد بجرّ منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا إلى حروب كارثية.
وجه الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو" نداءً عاجلًا لوقف ما وصفه بـ"جنون الحرب" الذي يقوده رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، محذرًا من التبعات الكارثية لهذا التصعيد على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا.
وفي كلمة ألقاها عبر التلفزيون الفنزويلي الرسمي VTV، قال مادورو: "ينبغي وقف نتنياهو، وإنهاء هذه الحملة الجهنمية من الحروب ضد دول الجوار، وهذه الهستيريا الرامية لاحتلال واستعمار كامل المنطقة".
مادورو، الذي أشار إلى جذوره العائلية ذات الصلة بالتراث اليهودي، وجّه نداءً خاصًا إلى "الشعب اليهودي النبيل" سواء في الأراضي الفلسطينية المحتلة أو في أي مكان بالعالم، قائلاً: "باسم هذا الإرث الذي يجري في دمي، أناشدكم أن توقفوا الحرب، أن توقفوا نتنياهو، وأن تُنهوا هذا الجنون القاتل".
وكان الرئيس الفنزويلي قد صرّح في 15 يونيو أيضًا بأن العالم التزم الصمت بينما كان الشعب الفلسطيني يُذبح في غزة والضفة الغربية، قائلاً: "لقد سُمح لهم بارتكاب مجازر، وقاموا بتسليحهم ومنحهم الأموال والطائرات والصواريخ، فقتلوا الآلاف من الأطفال والنساء والمسنين".
يُذكر أن فنزويلا قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع دولة الاحتلال عام 2009، وتُعد من أبرز الأصوات المناصرة لفلسطين في أمريكا اللاتينية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن تصاعد المواجهة بين دولة الاحتلال وإيران قد يتحول إلى أزمة إقليمية خارجة عن السيطرة.
استقبل وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان"، زعيم جبهة تحرير مورو الإسلامية في الفلبين، الحاج "مراد إبراهيم"، في لقاء عُقد في مدينة إسطنبول.
نظم مئات المتظاهرين في مدينة فرانكفورت الألمانية وقفة احتجاجية تنديدًا بالهجمات الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة وأحدث الضربات ضد إيران.
أفادت مصادر صهيونية، استنادًا إلى معلومات من كبار المسؤولين العسكريين، أن نسبة وصول صواريخ إيران إلى الأهداف الواقعة تحت الاحتلال ارتفعت بمقدار ثلاثة أضعاف مقارنة بالعمليات السابقة.