وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) تحذر من كارثة وشيكة في غزة بسبب نفاد الوقود

قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، أولغا تشيريفكو: "إن مدينة غزة تتجه نحو انهيار كارثي خلال ساعات، وإغلاق المزيد من المنشآت، إذا لم يتم توفير الوقود بشكل فوري".
قالت تشيريفكو، من المنطقة الشمالية لقطاع غزة المحتل: "إن مضخات المياه في إحدى نقاط توزيع المساعدات للنازحين توقفت عن العمل يوم الأربعاء "بسبب نفاد الوقود".
وأكدت أن نقص الوقود لا يزال بالغ الخطورة، ويؤثر على الخدمات المنقذة للحياة، بما في ذلك المستشفيات والبنية التحتية للمياه والصرف الصحي.
وأشارت إلى أن مضخات المياه في المنطقة التي زارتها توقفت بالكامل نتيجة نفاد الوقود، محذرة من أنه إذا لم يُسمح للمنظمات الإنسانية باستعادة الوقود من مخازنها والسماح بدخول شحنات وقود جديدة، فإن المزيد من المنشآت ستغلق حتماً.
وأضافت تشيريفكو: "إن السكان في غزة يواجهون خياراً مروعاً يتمثل إما في المخاطرة بحياتهم بحثاً عن طعام، أو قبول الموت جوعاً"، مؤكدة أن كمية المساعدات التي يسمح الاحتلال بدخولها إلى غزة لا تزال محدودة للغاية".
وروت قصة امرأة حامل في شهرها التاسع كانت تحاول مع امرأة أخرى الوصول إلى نقطة توزيع المساعدات أملاً في الحصول على طعام، لكنهما لم تتمكنا من الوصول بسبب الخوف الشديد.
وقالت تشيريفكو: "هناك أشخاص يُقتلون أو يُصابون لمجرد أنهم كانوا ينتظرون الحصول على طعام. يفعلون ذلك على أمل إطعام أطفالهم. هذه الحوادث مروعة وغير مقبولة على الإطلاق".
وأكدت أن قوات الاحتلال تواصل هجماتها المكثفة في أنحاء قطاع غزة، مشيرة إلى أن فريق الأمم المتحدة كان يزور مركزاً للإيواء في حي الشجاعية، عندما تم قصف المنطقة بخمس قنابل متتالية، مما أثار حالة من الذعر في صفوف المدنيين.
وختمت تشيريفكو بالقول: "الكثير من الناس اعتادوا على هذا الوضع. بل إن العديد منهم يقولون الآن إنهم يفضلون الموت في أماكنهم بدلاً من الانتقال إلى مكان آخر، لأن المناطق التي يتم الانتقال إليها تتعرض للقصف أيضاً". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن تصاعد المواجهة بين دولة الاحتلال وإيران قد يتحول إلى أزمة إقليمية خارجة عن السيطرة.
استقبل وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان"، زعيم جبهة تحرير مورو الإسلامية في الفلبين، الحاج "مراد إبراهيم"، في لقاء عُقد في مدينة إسطنبول.
نظم مئات المتظاهرين في مدينة فرانكفورت الألمانية وقفة احتجاجية تنديدًا بالهجمات الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة وأحدث الضربات ضد إيران.
أفادت مصادر صهيونية، استنادًا إلى معلومات من كبار المسؤولين العسكريين، أن نسبة وصول صواريخ إيران إلى الأهداف الواقعة تحت الاحتلال ارتفعت بمقدار ثلاثة أضعاف مقارنة بالعمليات السابقة.