منظمة التعاون الإسلامي تصدر "إعلان إسطنبول": إدانة صريحة للعدوان الصهيوني ودعوة لردع المعتدي

أصدرت منظمة التعاون الإسلامي "إعلان إسطنبول" عقب اجتماع وزراء الخارجية، منددة بهجمات الكيان الصهيوني على إيران وسوريا ولبنان، ومعلنة عن تشكيل مجموعة اتصال وزارية لمواجهة التصعيد وحماية السيادة الإقليمية.
أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، عقب اختتام الدورة 51 لمجلس وزراء الخارجية المنعقدة في إسطنبول، عن "إعلان إسطنبول"، والذي تضمّن مواقف واضحة وحازمة ضد العدوان الصهيوني المستمر، خصوصًا بعد الهجمات الأخيرة على إيران وسوريا ولبنان.
وأكد البيان أن تلك الاعتداءات تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، واعتداءً مباشرًا على سيادة وأمن الدول الثلاث، كما أبدى الإعلان قلقًا بالغًا من التصعيد العسكري الخطير، وما ينطوي عليه من تداعيات إنسانية واقتصادية وبيئية في المنطقة.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى:
وأُعلن ضمن الإعلان عن تشكيل "مجموعة اتصال وزارية" تتولى مسؤولية إجراء اتصالات منتظمة مع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، بهدف التهدئة، ووقف العدوان على إيران، والدفع نحو حلول سلمية.
وشدد الإعلان على أن وقف العدوان الصهيوني بات أمرًا عاجلًا، مؤكدًا التزام منظمة التعاون الإسلامي بدورها في حماية سيادة الدول الإسلامية وتعزيز السلم الإقليمي والدولي. (İLKHA)
.
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أطلقت الحكومة الإيرانية الموجة الحادية والعشرين من عملية "الوعد الصادق 3" ردًا على الهجمات التي استهدفت النظام الصهيوني والمنشآت النووية الأمريكية.
لم يعد الاحتلال الصهيوني يُخفي سياسة تجويع غزة، بل حولها إلى عقيدة عسكرية معلنة، تُمارس على مرأى ومسمع من العالم، حيث يُحرم الملايين من الفلسطينيين من أبسط مقومات الحياة: الخبز، الماء، والدواء.
أعلنت مصادر رسمية إيرانية أن الهجوم لم يصل إلى أهدافه. ووفقًا للمعلومات الواردة، تم إخلاء معدات ومواد حيوية مسبقًا، مما حدّ بشكل كبير من احتمالية التدمير.
منع النظام الصهيوني نقل الأسرى الفلسطينيين المصابين بشظايا صواريخ دفاع جوي أطلقها الاحتلال لصد الصواريخ الإيرانية إلى المستشفيات، بعضهم في حالة حرجة.