الاحتلال الصهيوني يواصل تدمير المنازل في الضفة الغربية: أكثر من 400 منزل دُمّر و25 ألف فلسطيني هجّروا

واصل جيش الاحتلال الصهيوني حملته العسكرية على مخيمات جنين ونور شمس في الضفة الغربية لليوم الـ153، مدمّرًا عشرات المنازل ومرغمًا الآلاف على النزوح، ضمن خطة تهدف إلى تغيير الطابع الجغرافي للمخيمات.
تستمر قوات الاحتلال الصهيوني في عملياتها العسكرية العنيفة ضد جنين ونور شمس شمالي الضفة الغربية، حيث تم توثيق تدمير أكثر من 400 منزل بشكل كامل وتهجير أكثر من 25 ألف فلسطيني من منازلهم منذ بدء الحملة قبل 153 يومًا.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الاحتلال اعتقل فلسطينيَين اثنين خلال اقتحام بلدة كفر دان غرب جنين، في حين فرض حظر تجول مشدد في بلدة سنور جنوبي المدينة منذ الليلة الماضية.
كما أفادت الوكالة بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عنزة لليوم الثالث على التوالي، وقامت بتحطيم محتويات منازل المدنيين وتحويل بعضها إلى مواقع عسكرية، إلى جانب احتجاز عدد كبير من الشبان.
وفي حي المنشية بنور شمس، استخدمت قوات الاحتلال 6 جرافات عسكرية لتدمير المنازل وفتح شوارع واسعة، حيث هدمت أكثر من 30 مبنى في الأيام الأخيرة، ليرتفع عدد المباني المدمرة في مخيم طولكرم خلال أسبوعين إلى أكثر من 50 مبنًى.
ووفقًا لوكالة وفا، فإن هذه الإجراءات تُنفذ ضمن خطة إسرائيلية معلنة منذ مايو الماضي، تهدف إلى تدمير 106 مبانٍ، بينها 58 في مخيم طولكرم و48 في نور شمس، بزعم "فتح طرق" و"تغيير الطابع الجغرافي" للمنطقة.
وأكدت المصادر أن المناطق المحاصرة تُدار حاليًا من قبل وحدات مشاة ومدرعات صهيونية تتحكم بمداخلها ومخارجها، ما يمنع المدنيين من الوصول إلى منازلهم أو مغادرتها.
ووفق الإحصاءات الرسمية الفلسطينية، فإن أكثر من 5,000 عائلة (ما يعادل نحو 25,000 شخص) هجّروا قسرًا من منازلهم، في حين تعرض 2,573 منزلًا لأضرار جزئية بفعل القصف والتجريف.
ويأتي هذا التصعيد في ظل صمت دولي متواصل، بينما تُحذر مؤسسات حقوقية من كارثة إنسانية متصاعدة في الضفة الغربية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أطلقت الحكومة الإيرانية الموجة الحادية والعشرين من عملية "الوعد الصادق 3" ردًا على الهجمات التي استهدفت النظام الصهيوني والمنشآت النووية الأمريكية.
لم يعد الاحتلال الصهيوني يُخفي سياسة تجويع غزة، بل حولها إلى عقيدة عسكرية معلنة، تُمارس على مرأى ومسمع من العالم، حيث يُحرم الملايين من الفلسطينيين من أبسط مقومات الحياة: الخبز، الماء، والدواء.
أعلنت مصادر رسمية إيرانية أن الهجوم لم يصل إلى أهدافه. ووفقًا للمعلومات الواردة، تم إخلاء معدات ومواد حيوية مسبقًا، مما حدّ بشكل كبير من احتمالية التدمير.
منع النظام الصهيوني نقل الأسرى الفلسطينيين المصابين بشظايا صواريخ دفاع جوي أطلقها الاحتلال لصد الصواريخ الإيرانية إلى المستشفيات، بعضهم في حالة حرجة.