صحفيون إيطاليون يطلقون "وقفة ضمير" من أجل غزة: "ما يحدث إبادة جماعية، والصمت تواطؤ"

أطلق صحفيون إيطاليون فعالية"وقفة ضمير" من أجل غزة في ساحة "بورتا سان جوفاني" وسط العاصمة روما، للاحتجاج على المجازر بحق المدنيين في غزة.
تجمّع عشرات الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام الإيطالية، في ساحة "بورتا سان جوفاني" وسط العاصمة روما، للاحتجاج على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدين أن ما يحدث إبادة جماعية، وأن الصمت الدولي هو شكل من أشكال التواطؤ.
ورفع المشاركون صور زملائهم الصحفيين الذين استشهدوا في غزة خلال تغطيتهم للعدوان، مشددين على أن الاحتلال ينتهك القانون الدولي ويرتكب جرائم حرب، وأن استهداف الصحفيين وعائلاتهم هو محاولة ممنهجة لحجب الحقيقة عن العالم.
وجاء في البيان الصادر عن المشاركين:
"ما نشهده في غزة أمام أعيننا هو إبادة جماعية حقيقية. لقد قُتل 226 صحفياً حتى الآن، وهذا رقم غير مسبوق في التاريخ، إذ لم تُسجل مثل هذه الخسائر حتى في الحروب الكبرى للقرن العشرين. بفضل هؤلاء الزملاء الشجعان، استطاع العالم أن يعرف ما يحدث في غزة."
رفض المعايير المزدوجة: "الإبادة جماعية لا تحتاج إلى تأويل"
وانتقد الصحفيون الإيطاليون ما وصفوه بـ"ازدواجية المعايير" في تعاطي الإعلام الأوروبي مع القضية الفلسطينية، مستنكرين التردد في استخدام مصطلح "الإبادة الجماعية"، متسائلين: "إذا لم يكن ما يحدث في غزة إبادة جماعية، فماذا يكون إذًا؟" ودعوا وسائل الإعلام الإيطالية والأوروبية إلى التحلي بالشجاعة في تسمية الأمور بمسمياتها.
كما وجّه الصحفيون نداءً إلى الاتحاد الأوروبي والحكومة الإيطالية، جاء فيه:
"يجب ممارسة الضغط على الاحتلال الصهيوني من أجل فتح ممرات إنسانية إلى غزة، والسماح الفوري بدخول الصحفيين الدوليين إلى القطاع. حرمان الناس من الحق في الوصول إلى المعلومات يُعد انتهاكاً صارخاً للقيم الديمقراطية."
وفي ختام الوقفة، شدد الصحفيون على أنهم سيواصلون الدفاع عن كرامة مهنة الصحافة، مؤكدين أن "السكوت لم يعد مقبولاً". وقد تخلل الفعالية تلاوة أسماء الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا في غزة، حيث لم يتمكن العديد من الحاضرين من حبس دموعهم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أطلقت الحكومة الإيرانية الموجة الحادية والعشرين من عملية "الوعد الصادق 3" ردًا على الهجمات التي استهدفت النظام الصهيوني والمنشآت النووية الأمريكية.
لم يعد الاحتلال الصهيوني يُخفي سياسة تجويع غزة، بل حولها إلى عقيدة عسكرية معلنة، تُمارس على مرأى ومسمع من العالم، حيث يُحرم الملايين من الفلسطينيين من أبسط مقومات الحياة: الخبز، الماء، والدواء.
أعلنت مصادر رسمية إيرانية أن الهجوم لم يصل إلى أهدافه. ووفقًا للمعلومات الواردة، تم إخلاء معدات ومواد حيوية مسبقًا، مما حدّ بشكل كبير من احتمالية التدمير.
منع النظام الصهيوني نقل الأسرى الفلسطينيين المصابين بشظايا صواريخ دفاع جوي أطلقها الاحتلال لصد الصواريخ الإيرانية إلى المستشفيات، بعضهم في حالة حرجة.