الاحتلال يغتال 3 من محرري وفاء الأحرار المُبعدين إلى غزة

اغتال جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، ثلاثة أسرى محررين مبعدين من الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى قطاع غزة ضمن صفقة التبادل التي جرت بين حركة حماس والاحتلال عام 2011.
أعلن مكتب إعلام الأسرى، صباح اليوم الخميس، عن استشهاد ثلاثة من محرري صفقة "وفاء الأحرار" المبعدين إلى قطاع غزة، جراء قصف صهيوني استهدفهم بشكل مباشر، في جريمة تؤكد استمرار سياسة الاحتلال في ملاحقة الأسرى المحررين.
والشهداء هم: مهدي شاور، أحد رموز الحركة الأسيرة ومن سكان مدينة الخليل، وأيمن أبو داوود، من الخليل أيضًا، وسبق أن اعتقل عدة مرات قبل الإفراج عنه في صفقة التبادل، وبسام أبو سنينة، من مدينة القدس، وأحد القادة الميدانيين الذين قضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال.
وكان الثلاثة قد أفرج عنهم في صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011، وأُبعدوا إلى قطاع غزة قسرًا، الذي عاد اليوم ليغتالهم بصواريخه.
وجاءت عملية الاغتيال وسط تصعيد صهيوني متواصل يستهدف قادة المقاومة وأسرى محررين، في محاولة يائسة لترهيب الشعب الفلسطيني وكسر إرادته. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دعا نائب حزب الهدى عن ولاية مرسين "فاروق دنج" إلى عدم الصمت حيال الإساءات المتكررة إلى القيم والمقدسات الدينية، مطالبًا بتجريم هذه الأفعال ومعاقبة مرتكبيها بعقوبات رادعة.
دعا وزير الأمن القومي الصهيوني "إيتمار بن غفير" إلى احتلال كامل لقطاع غزة ووقف كافة المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى تشجيع تهجير الفلسطينيين من القطاع.
وصفت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة "فرانشيسكا ألبانيزي" ما يرتكبه الاحتلال بحق الفلسطينيين بأنه أحد أكثر الإبادات الجماعية وحشية في التاريخ الحديث.
أكد نائب رئيس حزب الهدى "دمير" أن ما قامت به مجلة "ليمان" من إساءة مباشرة إلى النبي محمد ﷺ يوضح مدى الحاجة الملحة لمشروع القانون الذي قدمه حزبه إلى البرلمان.