حماس تصدر بيانًا حول لقائها مع الوزير "فيدان" و"كالن" في أنقرة

أصدرت حركة حماس بياناً حول لقائها الحاصل في في العاصمة التركية أنقرة مع كل من وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان"، ورئيس جهاز الاستخبارات الوطنية "إبراهيم كالن".
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في إطار جولتها السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان على غزة أنها أجرت لقاءات رفيعة المستوى في العاصمة التركية أنقرة مع كل من وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان"، ورئيس جهاز الاستخبارات الوطنية "إبراهيم كالن".
وأوضح البيان الصادر عن الحركة أن الوفد الذي ترأسه رئيس مجلس الشورى والقيادة في "حماس"، محمد درويش، بحث مع الجانب التركي خلال الاجتماعات التي جرت على مدى اليومين الماضيين، تطورات العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال على قطاع غزة، ووصفته بـ"حرب إبادة جماعية متواصلة"، إلى جانب سبل تعزيز الجهود الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي من أجل إنهاء هذا العدوان.
كما تناولت المحادثات، بحسب البيان، آليات رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة للسكان المحاصرين الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية مأساوية في ظل استمرار الحرب.
وأعرب وفد "حماس" عن تقديره لما وصفه بـ"الموقف التركي الثابت والداعم للقضية الفلسطينية"، مثمنًا الجهود السياسية والإنسانية التي تبذلها أنقرة من أجل وقف العدوان وتخفيف حدة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
من جانبها، شددت تركيا خلال اللقاءات على دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن إنهاء الهجمات الصهيونية على غزة يمثل أولوية في تحركاتها الدبلوماسية، رغم التحديات الإقليمية المتزايدة، وفق ما جاء في البيان. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): "إنها تجري مشاورات داخلية مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية لبحث العرض الذي تلقته من الوسطاء القطريين والمصريين".
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 637 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
أعلنت روسيا اعترافها الرسمي بإمارة أفغانستان الإسلامية، لتصبح بذلك أول دولة في العالم تعترف بالحكومة التي تقودها حركة طالبان بشكل رسمي.
فرضت وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات جديدة على ست منظمات وأربع سفن تتاجر بالنفط والمنتجات البتروكيماوية الإيرانية.