حماس: نناقش مع الفصائل الفلسطينية عرض الوسطاء لوقف العدوان على غزة

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): "إنها تجري مشاورات داخلية مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية لبحث العرض الذي تلقته من الوسطاء القطريين والمصريين".
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الخميس، أنها تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن عرض قدّمه الوسطاء لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأنها ستعلن قرارها النهائي بعد انتهائها من ذلك.
وقالت الحركة في بيان: "في إطار حرص الحركة على إنهاء العدوان الصهيوني على شعبنا، وضمان دخول المساعدات بحرية، فإن الحركة تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء".
كما أكدت حماس أنها ستسلّم القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، وستعلن ذلك بشكل رسمي.
وأشارت إلى أنها تجري مشاورات مكثفة بشأن مقترحات تلقتها من الوسطاء، بهدف التوصل إلى اتفاق يضمن وقف الحرب الصهيونية على غزة، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، وإغاثة الشعب الفلسطيني.
وأوضحت في بيان أنها تتعامل مع هذه الجهود بمسؤولية عالية، وتجري مشاورات وطنية لمناقشة ما وصلنا من مقترحات الإخوة الوسطاء (مصر وقطر) من أجل الوصول لاتفاق يضمن إنهاء العدوان وتحقيق الانسحاب وإغاثة شعبنا بشكل عاجل في قطاع غزة.
وأضافت: "إن الوسطاء يبذلون جهوداً مكثفة من أجل جسر الهوة بين الأطراف، والوصول إلى اتفاق إطار يفتح الطريق أمام بدء جولة مفاوضات جادة".
وبالتزامن مع ذلك نقلت "يديعوت أحرنوت" عن مسؤولين صهاينة قولهم: "إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، خلال اجتماعه في واشنطن مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الاثنين المقبل.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين الذين لم تسمّهم، قولهم: "إن ترامب يعتزم إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار الإثنين المقبل، خلال اجتماعه مع نتنياهو".
وأكدت حماس مراراً استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة.
لكن مجرم الحرب نتنياهو يتهرّب بطرح شروط جديدة تعجيزية، ويرغب فقط في صفقات جزئية تضمن له استئناف حرب الإبادة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
خرج الطالب والناشط الفلسطيني "محمود خليل"، الذي أُفرج عنه بكفالة بعد توقيفه في الولايات المتحدة، لأول مرة إلى الرأي العام، حيث أكد في مقابلة أجراها من منزله في حي مانهاتن بمدينة نيويورك على موقفه الراسخ ضد الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، قائلاً: "لن أنكر أبداً نضالي العادل".
كشفت تقرير تابع للأمم المتحدة عن تحول الاحتلال الصهيوني إلى منظومة دولية مربحة للإبادة الجماعية، مدعومة من شركات متعددة الجنسيات، ومؤسسات مالية وأكاديمية عالمية.
كشف الممثل الأعلى السابق للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، أن المرتزقة الأمريكيين المنتشرين في نقاط المساعدات التي يسيطر عليها الكيان الصهيوني ارتكبوا مجازر مروعة، حيث قتلوا 550 فلسطينيًا خلال شهر واحد فقط. واتهم بوريل كلًّا من المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية بالصمت المطبق تجاه هذه المجازر.
أعلنت منظمة العفو الدولية أن الكيان الصهيوني جعل من سياسة "التجويع" محورًا رئيسيًا في الإبادة الجماعية التي ينفذها في قطاع غزة. وأكدت المنظمة أن نظام توزيع المساعدات الذي يفرضه الكيان يهدف عمدًا إلى التدمير، ويشكّل جريمة إبادة جماعية.