عصابات يهودية تهاجم أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية

نفذت عصابات يهودية هجوماً جديداً في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل، حيث أطلقت قطعان المواشي عمداً داخل أراضٍ مزروعة بأشجار الزيتون تعود للفلسطينيين. وذكرت المصادر أن الهدف الحقيقي من هذه الاعتداءات هو تخريب الأراضي ودفع السكان إلى التهجير القسري.
تواصل عصابات المستوطنين اليهود شنّ هجماتها المنظّمة في منطقة مسافر يطا، الواقعة جنوب الضفة الغربية المحتلة، حيث شهد صباح السبت هجوماً جديداً تمثّل بقيام مجموعة من المستوطنين بإطلاق قطعانهم عمداً داخل أراضٍ زراعية فلسطينية، ما أدى إلى تخريب أشجار الزيتون ومحاصيل الأعلاف.
وبحسب مصادر فلسطينية، استهدفت هذه الاعتداءات بشكل خاص منطقة "شُعب البطم"، وتهدف إلى إجبار السكان على مغادرة أراضيهم، وجعل الأرض غير صالحة للاستخدام، وبالتالي إلغاء حقهم في ملكيتها بشكل فعلي.
وقد نُفذت هذه الهجمات تحت حماية قوات الاحتلال، وتُعد جزءاً من خطة أوسع تهدف إلى تهجير نحو 1200 فلسطيني من سكان مسافر يطا والقرى المحيطة بها، في ظل ما يسمى بقرارات المحاكم الصهيونية التي تزعم أن المنطقة منطقة "تدريب عسكري".
في المقابل، دعت فصائل المقاومة الفلسطينية والمؤسسات المدنية الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية إلى التصدي لهذه الاعتداءات، مؤكدةً أن الشعب لن يتخلى عن أرضه، وأن هذه الهجمات ستُواجه بمقاومة شعبية موحّدة.
يُذكر أن منطقة مسافر يطا تقع ضمن "المنطقة ج" بحسب اتفاقية أوسلو، وتخضع بالكامل لسيطرة الاحتلال، كما أنها تُعد منذ سنوات هدفاً مركزياً لخطط التوسع الاستيطاني الصهيوني. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات العنيفة التي ضربت وسط ولاية تكساس الأمريكية إلى 51 قتيلاً، فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين.
دعا برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP) إلى فتح ممرات آمنة داخل قطاع غزة، لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع السكان في شمال ووسط وجنوب القطاع.
أعلن الملياردير الأمريكي "إيلون ماسك" عن تأسيس حزب سياسي جديد يحمل اسم "حزب أمريكا"، في خطوة وصفها بأنها تهدف إلى "استعادة حرية الأمريكيين" وإنهاء هيمنة النظام الحزبي التقليدي في البلاد.
دعا أحد كبار مسؤولي حركة طالبان "أنس حقّاني" المجتمع الدولي إلى استبدال سياسات الضغط بسياسات الحوار والتعاون، مؤكدًا أن الاعتراف الدولي بإمارة أفغانستان الإسلامية يمثل قبولًا بـ"حقيقة لا يمكن إنكارها".