في يومه الـ 640.. أبرز أحداث العدوان الصهيوني الدامي على قطاع غزة المحاصر

استمر نظام الاحتلال الصهيوني باستهداف تجمعات المدنيين العزل وارتكاب أبشع المجازر الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ640.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 640 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وأفادت المصادر المحلية في القطاع المحاصر بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية.
وأفادت مصادر طبية في مشافي قطاع غزة، بأن العديد من المواطنين استشهدوا وأصيب العشرات في غارات صهيونية وقصف مدفعي وإطلاق نار على القطاع، منذ فجر اليوم الاثنين.
ونسف جيش الاحتلال مباني سكنية جنوبي مدينة خان يونس، واستشهد مواطنان وأصيب آخرون بقصف صهيوني على منزل وسط مخيم البريج وسط قطاع غزة.
واستشهد مواطن وأصيب آخرون جراء استهداف طائرات الاحتلال شقة سكنية في برج الظافر 2 بحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.
وأصيب 4 مواطنين أحدهم جراحه خطيرة جراء استهداف الاحتلال خيمة نازحين داخل بركس لعائلة ابو سليم في شارع البركة بدير البلح وسط قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال بعيد منتصف الليل غارة شرقي مدينة غزة، وارتكبت قوات الاحتلال منتصف الليل مجزرة بعدما قصفت عيادة الرمال غربي مدينة غزة، ما أدى إلى 6 شهداء بينهم طفل و15 إصابة.
وشنّ طيران الاحتلال غارة على الحي السعودي غرب رفح، وغارة أخرى على وسط خان يونس.
الإبادة الجماعية مستمرة
وتشن قوات الاحتلال الصهيوني بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- أكثر من 57,418 شهيدًا، و136,261 جريحًا، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
ومن الشهداء 6,860 شهيدا، ومن الإصابات 24,220 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 أيار الماضي، نحو 751 شهيدا وأكثر من 4931 جريحا و39 مفقودا مع استخدام ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"– ذات الصبغة الصهيونية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء "العمل الإنساني".
وقتلت قوات الاحتلال (1,581) شهيداً من الطواقم الطبية و(115) شهيداً من الدفاع المدني و(220) شهيداً من و(754) شهيداً من شرطة وعناصر تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال الصهيوني.
وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2500 عائلة مسحت من السجل المدني.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88 % من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.
ودمر الاحتلال (149) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(828) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة من أصل (60) مقبرة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني إلى "57 ألفاً و523 شهيداً" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
سجلت الهجمات التي تستهدف المسلمين في فرنسا زيادة حادة بنسبة 75% خلال الفترة من يناير إلى مايو 2025 مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقًا لتقرير صادر عن وزارة الداخلية الفرنسية.
أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني على التسلل إلى ريف مدينة القنيطرة السورية، حيث نفذت عملية مداهمة لعدد من منازل المدنيين واختطفت 3 أشخاص، من بينهم طفل، بحسب ما أفادت به مصادر محلية.
واصل الاحتلال الصهيوني انتهاكه لاتفاق "فصل القوات" الموقع عام 1974، عبر تعزيز وجوده العسكري في جنوب سوريا، حيث أقام خلال الأشهر الثلاثة الماضية ست قواعد عسكرية جديدة في محافظتي درعا والقنيطرة