الأونروا: الوقت ينفد بالنسبة لسكان غزة

دعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى "وقف إطلاق النار الآن" في قطاع غزة، الذي يتعرض لهجمات مستمرة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
دعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى رفع الحصار عن غزة، بسبب قيام كيان الاحتلال بمنع دخول المساعدات إلى القطاع.
وفي بيانها الذي سلّط الضوء على الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة، قالت الأونروا: "الوقت ينفد بالنسبة لسكان غزة. الطعام ينفد. الدواء ينفد. والأماكن الآمنة أيضاً تنفد".
وأكد المفوض العام للأونروا "فيليب لازاريني"، أن أكثر من 1500 من العاملين الصحيين وما يزيد عن 600 مدني كانوا يسعون للحصول على المساعدات الإنسانية، قُتلوا في غزة.
وأوضحت الأونروا أن هناك "آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات بانتظار الدخول، وأن هناك ما يكفي من الغذاء لتغطية كافة أنحاء غزة".
ويواصل الكيان الصهيوني منذ 2 آذار/ مارس فرض حصار مشدد على القطاع، مانعاً دخول حتى حبة قمح واحدة، ما تسبب في واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
ومنذ ذلك التاريخ، أبقى الاحتلال جميع المعابر البرية المؤدية إلى غزة مغلقة، في حين يمنع دخول مئات الشاحنات المحمّلة بالمساعدات، ولا يسمح إلا لعدد محدود جداً من الشاحنات بالمرور عبر معبر كرم أبو سالم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعربت منصة أنقرة للتضامن مع فلسطين عن استنكارها الشديد لاستخدام سفن شركة ZIM، التي توفّر دعماً لوجستياً مباشراً للاحتلال الصهيوني، للموانئ التركية.
أفادت حكومة السلفادور بأن المهاجرين المرحلين من أمريكا إلى سجن "السوبر ماكس" المعروف باسم مركز مكافحة الإرهاب (CECOT) في مدينة تيكولوكا، لا يزالون تحت سيطرة إدارة الرئيس الأمريكي "ترامب".
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية "ماجد الأنصاري"، أن المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال وحركة حماس، التي تستضيفها الدوحة، مستمرة بهدف التوصل إلى اتفاق إطار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كشفت تقارير عن استعداد سلطات الاحتلال لتنفيذ خطة ترمي إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول ثالثة، تحت غطاء "الهجرة الطوعية" و"المساعدات الإنسانية".