ابتسامة الشهادة على وجه الشاب الفلسطيني الذي اغتالته عصابات يهودية تلفت الأنظار

هاجمت عصابات يهودية مسلحة بلدة سنجل شمال رام الله، ما أسفر عن استشهاد شابين فلسطينيين يبلغان من العمر 23 عامًا. وبعد ساعات، عُثر على جثمان الشهيد محمد الشلبي، وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة الشهادة، في مشهد يُجسد عدالة القضية الفلسطينية وصمود شعبها في وجه العدوان.
نفذت عصابات يهودية تحت حماية كيان الاحتلال الصهيوني هجومًا جديدًا على بلدة سنجل شمال رام الله. وأسفر هذا الهجوم الوحشي، الذي نفذه عناصر العصابة المزودون بأسلحة أوتوماتيكية، عن استشهاد شابين فلسطينيين يبلغان من العمر 23 عامًا، وإصابة 10 أشخاص آخرين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن أحد الشهداء هو محمد رزق حسين الشلبي، مشيرة إلى أنه فقد كميات كبيرة من الدم بعد إصابته، وبقي ينزف لساعات. وقد عُثر على جثمان الشهيد الشاب بعد ساعات من الهجوم في منطقة صخرية.
ابتسامة الشهادة لم تغب عن الأنظار
وعندما عُثر على جثمان محمد الشلبي، لفتت ابتسامته على وجهه الأنظار، رغم ما تعرض له من ألم ووحشية، فحُفرت في الذاكرة.
وفي اللحظات الأولى من الهجوم، استُشهد أيضًا الشاب سيف الدين كامل عبد الكريم مصالحة (23 عامًا) من بلدة المزرعة الشرقية، حيث أُصيب أثناء مقاومته للهجوم إلى جانب أبناء شعبه.
وقال الناشط الحقوقي عيد غفري: "إن أكثر من أربعين عنصرًا من العصابات اليهودية هاجموا مدنيين فلسطينيين ومتطوعين أجانب كانوا يحاولون إزالة بؤرة استيطانية غير قانونية في منطقة خربة التل.
وفي هذا الهجوم المنظم ضد مواطنين من سنجل، والمزرعة الشرقية، وعابوين، وجلجيليا، أُصيب 10 أشخاص بإصابات مختلفة، وأقدم أحد المهاجمين على دهس أحدهم بسيارته. كما تعرضت سيارتا إسعاف جاءتا إلى المكان لهجوم بالحجارة، مما أدى إلى تحطم نوافذهما.
وكانت العصابات اليهودية قد نفذت قبل نحو أسبوعين هجومًا على بلدة كفر مالك شمال شرق رام الله، أسفر عن استشهاد ثلاثة شبان فلسطينيين.
ويزداد الإرهاب المنظم الذي تمارسه العصابات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة يومًا بعد يوم، في ظل إفلات هذه الجرائم من العقاب رغم كل التحذيرات التي أطلقتها الجهات الدولية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أمرت السلطات القضائية التركية بحبس مدير تحرير مجلة "ليمان" بعد نشرها رسوماً مسيئة للنبي محمد ﷺ والنبي موسى عليهما السلام.
انتقدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صمت سلطة محمود عباس تجاه الهجمات المتصاعدة في الضفة الغربية، ووصفت استمرار التنسيق الأمني مع الاحتلال بأنه "موقف مخزٍ يخدم الاحتلال ويمنحه غطاءً لجرائمه".
خرج آلاف عمّال المناجم في مظاهرات غاضبة بعد أن قررت الحكومة طرد أكثر من 50 ألف عامل غير نظامي من برنامج يتيح لهم مواصلة العمل بشكل مؤقت.
أجرى وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" محادثات ثنائية مع نظيرته الكورية الشمالية "تشوي سون هي"، ناقشا خلالها سبل تعزيز التعاون ووقعا مذكرة تفاهم للتبادل الدبلوماسي.