قوات الاحتلال تواصل حملات المداهمة والاعتقال في الضفة الغربية

شنّت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم حملة مداهمات واسعة ومتزامنة في عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة، تخللها اعتقالات تعسفية واعتداءات عنيفة على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وأفادت المصادر المحلية في الضفة الغربية أن قوات الاحتلال اقتحمت عددًا من الأحياء السكنية، حيث عاثت خرابًا في المنازل واعتدت بالضرب المبرح على السكان، قبل أن تعتقل العشرات من الفلسطينيين، بينهم أطفال وإخوة من العائلة ذاتها.
وأشارت المصادر إلى أن الجنود أقدموا على تخريب محتويات عدد كبير من المنازل، وسط حالة من الرعب في صفوف النساء والأطفال.
وفي محافظة الخليل، أقامت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على مداخل عدة بلدات، وأغلقت طرقًا رئيسية باستخدام بوابات حديدية وحواجز إسمنتية وسواتر ترابية، مما أعاق حركة المواطنين.
أما في مدينة نابلس، فقد اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، أُصيب خلالها شاب فلسطيني بطلق ناري في قدمه جراء إطلاق النار المباشر.
وفي تصعيد خطير، حاصرت قوات الاحتلال مستشفى رفيديا الحكومي ومستشفى خاصًا آخر في المدينة، واقتحمت أقسام الطوارئ، ما أدى إلى حالة من التوتر والاستنفار داخل الطواقم الطبية.
وتأتي هذه الانتهاكات المستمرة ضمن سياسة الاحتلال الرامية إلى فرض السيطرة الأمنية والتضييق على الفلسطينيين، في وقت تتصاعد فيه حملات الاعتقال العشوائي في مختلف مناطق الضفة الغربية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دعت الصين طرفي النزاع، تايلاند وكمبوديا، إلى حل الخلاف القائم على الحدود المتنازع عليها بينهما من خلال الحوار والتشاور.
أعلن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" أن بلاده تستعد للاعتراف بدولة فلسطين في شهر أيلول / سبتمبر القادم.
أفرج الاحتلال الصهيوني، مساء الخميس، عن 10 أطفال بعد أسابيع من اعتقالهم شمال رفح جنوبي قطاع غزة.
قالت الأمم المتحدة: "إن أكثر من مليون طفل في غزة يدفعون الثمن الأكبر للجوع المتفاقم وسوء التغذية".