مالاطيا: الآلاف يشاركون في فعالية "ارفع صوتك من أجل غزة"

نظم آلاف المواطنين في مالاطيا وقفة ومسيرة تضامنية بعنوان "Gazze için ses ver"، للتنديد بالمأساة الإنسانية في غزة، والمطالبة بكسر الصمت الدولي تجاه معاناة المدنيين.
تجمّع آلاف المشاركين بدعوة من "منصة الأخوة من أجل القدس"، أمام شارع "دوجا جادة" في مدينة مالاطيا التركية، ورفعوا أعلام فلسطين ولافتات تضامنية، وساروا حتى أمام مركز "مالاطيا مول" مرددين الهتافات والتكبيرات، تضامناً مع أهالي غزة المحاصرة.
بدأ البرنامج بتلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت الإمام أحمد توران أكين، ثم ألقى الطالب الجامعي عبدالسلام ياكوت بياناً صحفياً باسم المشاركين.
وقال ياكوت:
"اجتمعنا هنا لسبب واحد: أن نكون بشراً. بينما غزة تحترق وأطفالها يُقتلون تحت القصف، لا يمكننا أن نغلق أعيننا أو نخرس ضمائرنا."
ووصف المسيرة بأنها محاولة لسدّ المسافة الأخلاقية والضميرية بين المشاركين وبين أهل غزة، مضيفًا:
"كل خطوة دعاء، وكل شعار نداء."
وأكد أن غزة تعاني من انقطاع الكهرباء والماء والغذاء والدواء، قائلاً:
"لا يوجد طعام، لا دواء، لا صوت… العالم صامت، ولكننا لن نصمت. لأن الصمت جائز عند نوم الأطفال، لا عند موتهم."
وانتقد استمرار الحصار قائلاً:
"في غزة، تُلفّ أجساد الأطفال بالأكفان بدلًا من الأغطية، والمدينة التي كانت تستيقظ على صوت الأذان، باتت ترزح تحت دويّ القنابل."
وحذّر من مجاعة وشيكة:
"الوضع في غزة يزداد سوءاً، وهناك خطر حقيقي بوقوع وفيات جماعية بسبب الجوع، خاصة بين الأطفال وكبار السن."
ووجّه نداءً غاضبًا إلى الدول الإسلامية:
"هل تشبع بطونكم الممتلئة تتذكّر أطفال غزة الجياع؟ هل تسمعون صرخاتهم من قصوركم المضيئة؟ لقد سئمنا من الكلام، غزة تحتاج إلى أفعال."
كما أدان "ياكوت" اقتحام الاحتلال لسفينة "حنظلة" في المياه الدولية، مشيرًا إلى أنها كانت تحمل مساعدات إنسانية ومتطوعين من عدة دول:
"ما حدث هو انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنسانية."
وخُتم البرنامج بدعاء جماعي ألقاه الشيخ محمد أنغين، وسط تأثر ودموع العديد من المشاركين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
احتجزت قوات الاحتلال سفينة "حنظلة" التي أبحرت لكسر حصار غزة، ونقلتها إلى ميناء أشدود بعد اقتحامها ليلاً، دون معرفة مصير المتضامنين على متنها.
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الاحتلال حاول اغتياله خلال الحرب الأخيرة، عبر تفجير استهدف منزله، لكن المحاولة باءت بالفشل.
ساهمت جمعية "قافلة الأمل" في جهود إخماد حرائق الغابات التي اندلعت في منطقتي غورسو وكستل بمدينة بورصة، عبر إرسال فرق إنقاذ دعمت فرق الإطفاء ميدانيًا منذ الساعات الأولى صباحًا.