الأمم المتحدة: آثار الهجمات الإسرائيلية المدمّرة تزداد وطأتها على الأطفال في غزة

حذّرت الأمم المتحدة من أن التصعيد العسكري الصهيوني في قطاع غزة، لا سيما الهجوم البري المتواصل، يترك آثارًا مدمّرة بشكل متزايد على الأطفال الفلسطينيين، مع استمرار نزوح آلاف العائلات وسط أوضاع إنسانية كارثية.
وصرح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" بأن غالبية العائلات التي فرت من شمال غزة إلى جنوبها خلال الهجوم البري، اضطرت للسير لساعات طويلة دون طعام أو ماء أو مأوى.
وأضاف دوجاريك: "تشير التقييمات الميدانية إلى أن الأسر النازحة تعاني من احتياجات ماسة في جميع أساسيات الحياة، من المأوى والغذاء والمياه، إلى الرعاية الطبية".
وأكد أن الهجوم البري الصهيوني تسبب في زيادة أعداد النازحين داخل القطاع، مشددًا على أن الأطفال يتحمّلون العبء الأكبر من هذه الهجمات.
دعوة لتدفق المساعدات وعودة الأمل
ودعا "دوجاريك" إلى فتح جميع المعابر الممكنة لإدخال المساعدات الإنسانية التي يحتاجها السكان في غزة بشكل متزايد مع كل يوم يمرّ، قائلاً: "نريد أن نرى تدفقًا للمساعدات من كل معبر ممكن، ونأمل بالإفراج عن الرهائن المتبقين، وعودة الأمل في إمكانية العيش بسلام لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين."
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار القتال وتصاعد الأزمة الإنسانية في غزة، التي تُواجه نقصًا حادًا في المواد الأساسية، بالتزامن مع تصاعد أعداد الضحايا بين المدنيين، وخاصة الأطفال. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها سيطرت خلال الأسبوع الماضي على أربع مناطق سكنية جديدة في مناطق دنيبروبتروفسك، زابوروجيا، ودونيتسك شرقي أوكرانيا، وذلك في إطار العمليات العسكرية المستمرة منذ فبراير 2022.
أعلن وزير النقل والبنية التحتية التركي "عبد القادر أورال أوغلو" أن تركيا أرسلت إلى مطار دمشق الدولي أنظمة ملاحة ورادار متطورة، وذلك بهدف تعزيز سلامة عمليات الهبوط في الأحوال الجوية السيئة.
تسعى سلطات الاحتلال إلى الانفتاح على الأسواق الإفريقية كبديل اقتصادي واستراتيجي، في محاولة لكسر العزلة السياسية المتزايدة التي تواجهها، لا سيما في أوروبا.