أعلنت حكومة فنزويلا عن تَعبئةً واسعةً للقوات المسلحة البوليفارية (FANB) والحركات المسلحة البوليفارية لإطلاق برنامج تدريبي مدني يُعرف بـ"الثكنات تخرج إلى الشعب"، يهدف إلى تعليم السكان مهارات عسكرية واستخدام السلاح في مدن وولايات متعددة، في سياق تصريحات رسمية عن استعدادات لمواجهة ما تُسمّيه القيادة تهديدات خارجية.

أطلقت السلطات الفنزويلية حملة تعبئة واسعة شاركت فيها القوات المسلحة البوليفارية (FANB) والحركات المسلحة البوليفارية، تهدف إلى تقديم تدريب عسكري للمدنيين في مختلف أنحاء البلاد.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية أن المبادرة، المعروفة باسم "الثكنات تذهب إلى الشعب"، شملت نشر وحدات عسكرية وميليشيات ليس في كاراكاس فقط بل في محافظات عدة.

وذكرت التقارير أن فعاليات التدريب شملت ولايات أمازوناس، أبوري، باريناس، بوليفار، ميراندا، نوفا إسبارتا، مريدا، تاتشيرا، تروخيو، وزوليا، حيث نُظِّمت دورات وندوات لتعليم المدنيين أساسيات استخدام السلاح والتدريب الميداني.

وأشار وزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز إلى أن 5,336 منطقة مجتمعية (كومونال) قد تلقت تدريبات من قِبل الحركات المسلحة، معتبراً أن هذه الخطوة تمثّل "نقطة تحوّل" في بناء وتثبيت عقيدة الدفاع الوطني المتنامية.

من جانبه، أعلن الرئيس نيكولاس مادورو في 19 سبتمبر أن القوات المسلحة قد تمّ نشرها على مستوى البلاد وأن تعليم استخدام السلاح للميليشيات جارٍ، مؤكِّدًا أن بلاده تستعد لمواجهة ما وصفه بمحاولات الولايات المتحدة لإحداث تغيير نظام في فنزويلا، وأنه يتم اتخاذ "استعدادات شاملة" للدفاع عن البلاد في حال وقوع أي هجوم.  (İLKHA)