مبادرة "فلسطين حرة" في مانهايم وزيتونة تدعو لدعم غزة
أقامت مبادرة "فلسطين حرة" في مانهايم وزيتونة، اللتان عملتا على تنظيم فعاليات متنوعة لإبقاء القضية الفلسطينية على جدول أعمالهما منذ ما يقرب من عامين، فعاليةً شعبيةً واسعةً في مانهايم.
وشهدت الفعالية، التي لاقت إقبالاً كبيراً، نصب خيمة غطّت معظم الساحة، عُرضت فيها أسماء شهداء غزة على ألواح تذكارية، تكريمًا لذكراهم وتوثيقًا للجرائم المرتكبة بحقهم. كما قُدّمت للجمهور فقرات تعريفية بالتراث والثقافة الفلسطينية.
وذكرت الجهات المنظمة أن العائدات المالية من المأكولات والمشروبات التي تُباع أسبوعيًا في السوق المفتوح بالمنطقة، تُخصص بالكامل لدعم المحتاجين في غزة، بالإضافة إلى تغطية نفقات الدعم القانوني.
كما أقامت مجموعة "Free Palestine Mannheim" نقطة توعية في منطقة تتركز فيها عدة شركات كبرى، من بينها "ماكدونالدز"، "برغر كينغ"، "زارا" و"ستاربكس"، للترويج لحملة مقاطعة هذه العلامات التجارية المتهمة بدعم الاحتلال.
وقالت هُرَيّة، إحدى المنظمات: "المقاطعة ليست مجرد موقف اقتصادي، بل هي شكل من أشكال المقاومة والجهاد. نشر الوعي بأهمية المقاطعة لا يقل أهمية عن إبراز الثقافة الفلسطينية، لأننا نواجه أيضًا محاولة لطمس الهوية الثقافية".
وأشار أحمد كَاعن، من الفريق المنظم، إلى التحديات التي يواجهونها في سبيل دعم القضية، قائلاً: "غايتنا تحرير فلسطين والقدس، ونحرص على تنظيم فعاليات متنوعة لفضح جرائم الاحتلال الصهيوني. الحضور الجماهيري الكبير يمنحنا الأمل ويؤكد أننا لسنا وحدنا في هذا الطريق". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استشهد 3 مواطنين، اليوم الأحد، في قصف صهيوني شرق مدينة غزة، وسط إطلاق نار من آليات الاحتلال شرقي مدينة خان يونس في مسلسل مستمر لخرق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه في 10 تشرين الأول الماضي.
تتجه الأوضاع في محافظة حضرموت شرقي اليمن نحو مزيد من التوتر، في ظل تأكيد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الإمارات العربية المتحدة مواصلة تحركاته العسكرية، مقابل تمسّك حلف قبائل حضرموت بمطلب الحكم الذاتي.
يخوض الفلسطينيون النازحون في وسط قطاع غزة معركة قاسية من أجل البقاء، في ظل العيش بين الخيام وأكوام النفايات، نتيجة عرقلة سلطات الاحتلال إدخال المساعدات ووقف أعمال الإغاثة وإعادة الإعمار.
أدت الاشتباكات المستمرة على الحدود بين تايلاند وكمبوديا إلى نزوح أكثر من 500 ألف شخص من منازلهم، فيما تجاوز عدد القتلى 40 شخصاً.