بعد 33 عامًا من الفراق.. لقاء يجمع أعضاء الوحدة الخاصة (101) القسامية في مصر

اجتمع أعضاء الوحدة الخاصة (101) التابعة لكتائب القسام، وذلك بعد أكثر من ثلاثة عقود في سجون الاحتلال، في لقاء هو الأول منذ اعتقالهم.
التقى الأسرى المحررون "الوحدة الخاصة 101 القسامية"، محمد عطوان وموسى عكاري ومحمود عيسى وماجد أبو قطيش، لأول مرة منذ 33 عاماً، وذلك بعد الإفراج عن قائد الوحدة محمود عيسى.
وتأسست الوحدة 101 خلال الانتفاضة الأولى، وتُعد من أبرز التشكيلات القسامية في بدايات التسعينيات، وقد اشتهرت بتنفيذ عملية أسر وقتل ضابط حرس الحدود الإسرائيلي المقدم نسيم توليدانو في 13 أيلول/ سبتمبر 1992.
ونفّذت المجموعة عملية الأسر، بعد أن أعدّت سيارة بلوحات إسرائيلية مزيفة ونقلته إلى مخبأ في قرية عناتا شمال شرق القدس، مطالبة بالإفراج عن الشيخ ياسين مقابل إطلاق سراحه.
وأعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن العملية، وحددت مهلة عشر ساعات لتنفيذ مطالبها، لكن حكومة الاحتلال برئاسة إسحق رابين رفضت التفاوض، وأطلقت أوسع حملة مطاردة في القدس والضفة الغربية.
وبعد يومين، عُثر على جثة توليدانو قرب طريق القدس–أريحا، لتبدأ مرحلة جديدة من التصعيد ضد حركة حماس.
وردّ الاحتلال بسلسلة اعتقالات واسعة طالت الآلاف، وأصدر المجلس الوزاري المصغر قرارًا بإبعاد مئات من قادة وكوادر حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى مرج الزهور في جنوب لبنان، في واحدة من أبرز عمليات الإبعاد الجماعي بتاريخ الصراع.
وقاد العملية آنذاك الأسير القائد "محمود موسى عيسى" من بلدة عناتا بالقدس المحتلة، والذي حكم عليه الاحتلال بثلاثة مؤبدات و46 عاماً، فيما اعتُقل رفاقه ماجد أبو قطيش وموسى عكاري وعطوان عكاري، قبل أن يُفرج عنهم في صفقة وفاء الأحرار عام 2011 ويرحَّلوا إلى تركيا.
وجرى اللقاء في مصر، حيث التقى القائد عيسى برفاقه الأربعة للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة عقود، في مشهد مؤثر جمع أبناء الوحدة الذين خاضوا إحدى أبرز العمليات الفدائية في تاريخ المقاومة الفلسطينية.
ويُعد هذا اللقاء رمزًا لوحدة الصف المقاوم واستمرارية العهد بين الأسرى والمحررين على مواصلة طريق الحرية والتحرير حتى زوال الاحتلال.
وانخفض عدد الأسرى المحكومين بالمؤبد في سجون الاحتلال من 608 إلى 121 فقط، وهو تحول كبير يعكس حجم الإنجاز الذي حققته المقاومة الفلسطينية في هذا الملف الإنساني والوطني.
كما شملت الصفقات الإفراج عن 486 أسيراً محكوماً بالمؤبد، و319 من أصحاب الأحكام العالية، و33 أسيراً كانوا بانتظار أحكام مؤبدة، إضافة إلى 144 أسيرة و297 طفلاً من المعتقلين. كذلك تم الإفراج عن 2724 أسيراً من أبناء قطاع غزة الذين اعتقلوا بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
بهذا، تمثل صفقة التبادل محطةً مفصلية في مسار قضية الأسرى، وتعكس قدرة المقاومة على فرض معادلات جديدة على الاحتلال، وإعادة الأمل لعائلات آلاف الأسرى الذين انتظروا طويلاً لحظة الفرج والحرية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني، التلكؤ والمماطلة في تنفيذ الالتزامات المترتبة عليها بموجب اتفاق وقف الحرب على غزة، إذ قرر تقليص كمية المساعدات، ولم تلتزم بالضوابط المتعلقة بتسليم جثامين الشهداء المحتجزة.
استشهد صباح اليوم مواطن فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة.
أكدت حكومة غزة أن عدد الشاحنات التي دخلت القطاع منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر بلغ 173 شاحنة فقط، مشددة على أن هذا الرقم لا يلبي حتى الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية.
قُتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص، بينهم شرطي، وأُصيب آخرون بجروح، إثر تدخل عنيف من قبل الشرطة الباكستانية ضد مسيرة مؤيدة لفلسطين نظمها حزب "تحريك لبيك باكستان" الإسلامي، يوم الإثنين، في مدينة لاهور.