الوزير بيرقدار: اقتربنا كثيرًا من تشغيل أول مفاعل في محطة أك كويو النووية عام 2026

أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي "ألب أرسلان بيرقدار" أن بلاده باتت قريبة جدًا من تشغيل أول مفاعل نووي ضمن مشروع محطة أك كويو للطاقة النووية في عام 2026.
جاء ذلك خلال مشاركة "بيرقدار" في منتدى "أسبوع الطاقة الروسي" الدولي المنعقد في موسكو، حيث تحدث في جلسة بعنوان: "أسواق الطاقة العالمية: إعادة تشكيل العلاقات وتحقيق التوازن في المصالح".
وأكد الوزير أن تركيا تستثمر بنشاط في الطاقة النووية، موضحًا أن بلاده تعمل مع شركة "روس آتوم" الروسية على إنشاء أربع وحدات نووية ضمن مشروع أكويو.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن بيرقدار قوله: "نحن قريبون جدًا من تشغيل أول مفاعل في محطة أكويو النووية بحلول العام المقبل".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد صرح سابقًا بخطط مماثلة بشأن الجدول الزمني لتشغيل المحطة.
وأشار "بيرقدار" إلى أن تركيا تحتاج إلى ما لا يقل عن 12 مفاعلًا نوويًا، تشمل مفاعلات تقليدية وأخرى صغيرة من نوع SMR (مفاعلات نمطية صغيرة)، لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وضمان استدامة الإنتاج الكهربائي.
عن محطة أك كويو النووية
تُعد محطة أك كويو للطاقة النووية أول مشروع نووي في تركيا، ويتم بناؤها من قبل شركة "روس آتوم" الحكومية الروسية.
ويتألف المشروع من أربعة مفاعلات نووية من نوع VVER-1200 (الجيل الثالث+ الروسي)، وتبلغ القدرة الإنتاجية لكل مفاعل 1.200 ميغاواط. وعند تشغيلها بالكامل، من المتوقع أن تُساهم المحطة بنسبة كبيرة في مزيج الطاقة الوطني لتركيا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أنه سيلتقي نظيره الروسي "فلاديمير بوتين" قريبًا في العاصمة المجرية بودابست، في خطوة تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا.
استشهد، مساء الخميس، طفل فلسطيني برصاص جيش الاحتلال، برصاص الاحتلال الصهيوني خلال اقتحامه قرية الريحية جنوب الخليل.
نشرت مجموعة هاكر تركية رسائل مناهضة لرئيسي وزراء الاحتلال "نتنياهو" والرئيس "ترامب"، وهتافات "فلسطين حرة"، عبر أنظمة البث العامة في أربعة مطارات بالولايات المتحدة وكندا.
اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة في مدينة الزاوية، الواقعة على بُعد نحو 60 كيلومترًا غرب العاصمة الليبية طرابلس، وذلك عقب محاولة اغتيال استهدفت محمد سليمان الفيتوري.