شهدت غزة من جديد مشاهد مؤلمة مع تسليم الاحتلال لجثامين الشهداء، حيث توافدت العائلات إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس، تحاول التعرف على أبنائها وسط جثامين ممزقة تحمل آثار تعذيب، في مشهد يفطر القلوب ويكشف حجم الجريمة.

شهدت مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة مشاهد مؤلمة حيث توافد الأطفال والنساء والرجال إلى مجمع ناصر الطبي للتعرف على أقاربهم الذين فقدوهم أو استشهدوا خلال حرب التدمير.

وقامت سلطات الاحتلال بتسليم جثامين ثلاث مجموعات من الشهداء المحتجزين لديها ضمن اتفاق تبادل الأسرى، حيث وصلت المجموعة الأخيرة إلى الفرق الطبية أمس.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الجثامين المسلمة كانت ممزقة وتحمل آثار تعذيب وسوء معاملة وإعدام، مشيرة إلى أن هذا يبرز مرة أخرى الانتهاكات اللا إنسانية التي تمارسها قوات الاحتلال.

وردد ذوو الشهداء الذين تجمعوا أمام المستشفى أصوات استغاثة وبكاء، مما يعكس عمق الألم والحزن الناجم عن سنوات من الدمار والخسائر التي يعيشها قطاع غزة. (İLKHA)