نائب حزب الهدى فاروق دينتش: "لا يوجد أي مبرر لعدم رفع الأذان في مسجد البرلمان التركي منذ 36 عاماً"

انتقد النائب عن حزب الهدى ، فاروق دينتش، استمرار منع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في مسجد البرلمان التركي (TBMM Camii Kompleksi) منذ 36 عاماً، واصفاً الأمر بأنه "غير مقبول أبداً في بلد مسلم"، ودعا رئاسة البرلمان إلى السماح فوراً برفع الأذان كما في باقي المساجد.
أعرب النائب التركي عن حزب الهدى ، فاروق دينتش، عن استغرابه واستيائه من منع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في مسجد البرلمان التركي، رغم مرور أكثر من 36 عاماً على بنائه.
وفي تصريح لوكالة İLKHA، أوضح دينتش أن البرلمان التركي افتُتح في بداياته بـ الأذان والتكبيرات والصلوات، إلا أن المسجد القائم في باحته اليوم "يُمنع فيه رفع الأذان في الخارج"، مضيفاً: "هذا أمر غير مقبول على الإطلاق في بلد إسلامي مثل تركيا. هذا المسجد بُني منذ 36 عاماً، ومع ذلك لا يُرفع فيه الأذان حتى الآن، وهذا وضع لا يمكن القبول به باسم هذا الشعب وهذه الأمة."
وأكد النائب أن الأذان والإمامة والمآذن تمثل جزءاً أصيلاً من هوية الأمة وميراثها الحضاري، وقال: "إذا انفصلنا عن جذورنا الدينية والحضارية، فإننا نفقد هويتنا. وجود مسجد في البرلمان يعني أن تُقام فيه الصلاة ويُرفع فيه الأذان، لا أن يكون صامتاً."
وكشف دينتش أنه سيتقدم بطلب رسمي إلى رئاسة البرلمان لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء منع الأذان، قائلاً: "سأناقش هذا الموضوع مع رئيس البرلمان، وأؤكد أنه لا يوجد أي مبرر أو عذر يمنع رفع الأذان في هذا المسجد."
ويُذكر أن مسجد البرلمان التركي الواقع داخل مجمع الجمعية الوطنية في أنقرة، يتميز بتصميم معماري حديث من دون مئذنة أو قبة، وقد أثار منذ افتتاحه عام 1989 جدلاً واسعاً بين مؤيدين ومعارضين لطابعه غير التقليدي.
ورغم استخدامه بشكل نشط خصوصاً أيام الجمعة، إلا أن الأذان لا يُرفع عبر مكبرات الصوت الخارجية، ما أثار استياء النواب والعاملين في البرلمان. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استمرت الفعاليات في العاصمة الكندية أوتاوا تضامنا مع المدنيين في غزة والاحتجاجات ضد الاعتداءات التي تنفذها قوات الاحتلال، وسط مشاركة جماهيرية واسعة.
أعلنت حكومة أفغانستان الإسلامية التوصل إلى اتفاق ثنائي لوقف إطلاق النار مع جمهورية باكستان الإسلامية، بوساطة من تركيا وقطر، وذلك خلال محادثات جرت بين الطرفين في العاصمة القطرية الدوحة.
وصلت سفينة "الخير 17"، التي انطلقت من تركيا، إلى ميناء العريش المصري محمّلة بالمساعدات الإنسانية.
احتج عشرات المواطنين أمام مقرّ فعالية أساءت للحجاب في منطقة جانقايا بالعاصمة التركية أنقرة.