بوساطة تركية وقطرية.. اتفاق على وقف إطلاق النار بين أفغانستان وباكستان

أعلنت حكومة أفغانستان الإسلامية التوصل إلى اتفاق ثنائي لوقف إطلاق النار مع جمهورية باكستان الإسلامية، بوساطة من تركيا وقطر، وذلك خلال محادثات جرت بين الطرفين في العاصمة القطرية الدوحة.
وأوضح المتحدث باسم إمارة أفغانستان الإسلامية "ذبيح الله مجاهد" في بيان نشره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن المحادثات بين الجانبين الأفغاني والباكستاني أسفرت عن توقيع اتفاق ثنائي يهدف إلى تخفيف التوتر وتعزيز العلاقات بين البلدين الجارين.
وقال مجاهد: "نتقدم بجزيل الشكر للدولتين الشقيقتين تركيا وقطر على دورهما المحوري في تيسير هذه المفاوضات التي أفضت إلى هذا الاتفاق الهام".
وأضاف أن الاتفاق يتضمّن التزام الطرفين بـالسلام، والاحترام المتبادل، واستمرار علاقات حسن الجوار بشكل بنّاء، مع التأكيد على حلّ الخلافات عبر الحوار.
وأشار البيان إلى أن الجانبين توصّلا إلى تفاهم متبادل بشأن وقف شامل لإطلاق النار، وتم الاتفاق على: عدم تنفيذ أي طرف أعمال عدائية ضد الآخر؛ عدم دعم أي مجموعات تشنّ هجمات ضد الحكومة الباكستانية؛ تجنّب استهداف المدنيين أو القوات الأمنية أو البنية التحتية الحيوية للطرفين.
كما اتفقت الدولتان على إنشاء آلية مشتركة بإشراف الوسيطَين (تركيا وقطر) لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاق، والنظر في أي ادعاءات أو خروقات مستقبلية.
ويذكر أن رئيس جهاز الاستخبارات التركية (MİT) "إبراهيم قالن"، شارك في المحادثات بناءً على توجيهات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اتهم الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو الولايات المتحدة بالسعي وراء نفط فنزويلا وغويانا، مؤكدًا أن الهجمات الصاروخية ضد الصيادين في المنطقة تخفي أطماعًا نفطية، داعيا دول أمريكا اللاتينية والكاريبي إلى الاتحاد لمواجهة أي تدخل أمريكي محتمل في فنزويلا.
نفذت السلطات الإيرانية حكم الإعدام بشخص أدين بالتجسس لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، وفق ما أفادت به وكالة "ميزان" التابعة للسلطة القضائية.
أعلن رئيس وزراء كيان الاحتلال "بنيامين نتنياهو" عزمه الترشح مجددًا لمنصب رئاسة الوزراء في الانتخابات العامة المقررة عام 2026، معربًا عن ثقته بالفوز بدعم الجمهور.
أكد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عُمر جليك أن بلاده ماضية في مسار “تركيا الخالية من الإرهاب” رغم محاولات التخريب، مشددًا على رفض كل من يستخدم خطاب الكراهية أو الدعاية الإرهابية لتقويض الوحدة الوطنية، ومؤكدًا أن الرد سيكون في إطار القانون والسياسة.