أكد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عُمر جليك أن بلاده ماضية في مسار “تركيا الخالية من الإرهاب” رغم محاولات التخريب، مشددًا على رفض كل من يستخدم خطاب الكراهية أو الدعاية الإرهابية لتقويض الوحدة الوطنية، ومؤكدًا أن الرد سيكون في إطار القانون والسياسة.

قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية عُمر جليك، والمتحدث باسمه، إن “تركيا تواصل بكل ثبات طريقها نحو التخلص الكامل من الإرهاب”، مشيرًا إلى أن حملة "تركيا بلا إرهاب" تهدف إلى ضمان مستقبل أقوى لجميع المواطنين وتحرير المنطقة من الوصاية الخارجية.

وفي تصريحات عبر حسابه على منصة "إكس"، شدد جليك على أن محاولات تخريب المسار الوطني بنشر دعاية إرهابية أو مهاجمة قيم الدولة والشعب مرفوضة تمامًا، مضيفًا: “نرفض تسلّط من يسعون لتخريب حياتنا الوطنية ووحدتنا الأخوية تحت ذريعة حرية التعبير”.

وأوضح أن “انتقاد السياسات لا يعني الإساءة إلى هوية الدولة أو قيم الأمة”، لافتًا إلى أن مثل هذه الممارسات تمثل محاولة لتسميم الحياة السياسية والديمقراطية.

وأضاف جليك أن بعض الجهات تحاول استغلال مفاهيم الوطنية أو القيم الدينية في نشر الكراهية والانقسام، مؤكدًا أن الحزب “سيواصل مواجهة هذه الاتجاهات المتطرفة التي تحاول تقويض السلم الأهلي”.

وأشار المتحدث إلى أن “المسار الوطني ضد الإرهاب” يحظى بدعم واسع من الدولة والشعب، وأن أي محاولات لتشويه دور الرئيس رجب طيب أردوغان أو زعيم الحركة القومية دولت بهجلي في هذا الملف “ستُواجه بالحقائق وبالقانون”.

وختم جليك تصريحه بالتأكيد على أن تركيا تسير نحو تحقيق “قرن تركيا” بكل عزيمة، مضيفًا: “لن نسمح لأحد بإعاقة تقدمنا نحو أهدافنا الوطنية. شعارنا ثابت: وطن واحد، أمة واحدة، دولة واحدة، وعلم واحد.” (İLKHA)