الاحتلال يعقد اجتماعًا أمنيًا طارئًا في أعقاب التصعيد الأخير على غزة

عقد رئيس وزراء الاحتلال "نتنياهو" اجتماعًا أمنيًا طارئًا مساء اليوم، بمشاركة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وعدد من كبار القادة العسكريين، وذلك في أعقاب التصعيد الأخير في قطاع غزة.
وأفادت مصادر إعلامية عبرية بأن الاجتماع جاء بعد موجة من الغارات المكثفة التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 40 فلسطينيًا خلال الساعات الماضية.
وعقب الاجتماع، أعلنت قوات الاحتلال أنها علّقت هجماتها على غزة وفقًا لتعليمات سياسية صدرت من القيادة الصهيونية، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وكانت حكومة الاحتلال قد قررت في وقت سابق إغلاق كافة المعابر مع غزة، لكنها تراجعت عن القرار تحت ضغط من الإدارة الأميركية، فيما لا يزال معبر رفح مغلقًا حتى الآن.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن واشنطن طالبت الاحتلال بـ"الرد بطريقة لا تعرض الاتفاقات القائمة للخطر"، في إشارة إلى مفاوضات وقف إطلاق النار، فيما أفادت تقارير بأن تدخل الإدارة الأميركية أدى إلى السماح مجددًا بدخول المساعدات الإنسانية.
من جهته، هاجم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير القرار، واعتبر تراجع نتنياهو "خطوة مخزية".
ويأتي تعليق الهجمات بعد مقتل جنديين من جيش الاحتلال خلال اشتباكات وقعت مؤخرًا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في وقت أكدت فيه فصائل المقاومة الفلسطينية أنها غير معنية بالتصعيد، مشيرة إلى أن الاحتلال هو من بدأ خرق التهدئة منذ اليوم الأول. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وجّه نائب وزير الخارجية اليمني عبد الواحد أبو رأس تحذيرًا شديدًا للاحتلال الصهيوني على خلفية استئنافه للهجمات على قطاع غزة، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
أكد المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم خلال تصريح لمراسل وكالة إلكا للأنباء أنه من واجب الأمة الإعداد لحرب حاسمة من أجل تحرير فلسطين والقدس.
أكد رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي أن إعادة إعمار قطاع غزة وتخفيف الأزمات الإنسانية التي يعاني منها، تمثلان أولوية قصوى، داعيًا إلى مضاعفة الجهود العربية والدولية لتحقيق ذلك.