قوات الاحتلال الصهيوني تحاصر مستشفى في طولكرم ضمن حملة مداهمات مستمرة

قامت قوات الاحتلال الصهيوني اليوم بمداهمة واسعة لمدينة كرم ومحاصرة مستشفى الشهيد ثابت ثابت وأغلقت محيطه.
شنّت قوات الاحتلال الصهيوني اليوم مداهمات واسعة في مدينة طولكرم، حيث تمركزت بكثافة حول مستشفى الشهيد ثابت ثابت وأغلقت محيطه، في خطوة تُعد جزءًا من حملة حصار وعمليات عسكرية مستمرة منذ 267 يومًا ضد المدينة ومخيمي طولكرم ونور شمس.
وأفادت مصادر محلية بأن القوات أرسلت عددًا كبيرًا من الآليات المدرعة ووحدات المشاة إلى محيط المستشفى صباح اليوم، وأغلقت طرق الوصول إليه ما أدى إلى توقف حركة المركبات والمشاة في المنطقة.
كما شنت القوات عمليات تفتيش وتفقد في مركز العادفية التجاري المجاور، وصعد بعض الجنود إلى سطح المبنى لمراقبة المحيط، فيما أوقفوا عددًا من الفلسطينيين لإجراء تحقيق ميداني معهم. ولم ترد تقارير حتى الآن تفيد بوقوع عمليات اعتقال.
وتأتي هذه المداهمة في سياق الحملة العسكرية والحصار المفروض على طولكرم ومخيّمَي طولكرم ونور شمس منذ 267 يومًا، حيث لا تزال المدينة تعاني تقييد الحركة وإغلاق المداخل والمخارج، وتعرض المدنيين لإطلاق النار عند محاولتهم الاقتراب من مناطق محددة.
وذكر مصدر محلي أن قوات الاحتلال قامت مؤخرًا بتركيب أبواب حديدية على مداخل مخيّم طولكرم، وأقامت حواجز ترابية في أحياء شرقية من المدينة، كما صادرت بعض المنازل لاستخدامها لأغراض عسكرية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دعا وزير الخارجية الإسباني "ألباريس" إلى استمرار الاتحاد الأوروبي في إبقاء خيار فرض عقوبات على الاحتلال الصهيوني مطروحًا على الطاولة، إلى حين تمام جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وجّه إمام وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري نداءً عاجلاً إلى الفلسطينيين في القدس والأراضي المحتلة بضرورة التواجد في المسجد الأقصى لحمايته من اقتحامات المستوطنين والانتهاكات المتزايدة، محذراً من تصعيد خطير يستهدف تهويد المسجد وتقسيمه زمانياً ومكانياً.
ضرب إعصار "فينغشين" (Fengshen) الفلبين مسببًا مصرع 8 أشخاص وفقدان اثنين آخرين، إضافة إلى فيضانات وانهيارات أرضية في عدة مناطق.
أعلنت كوريا الجنوبية عن خطة طموحة تهدف إلى جعلها رابع أكبر قوة دفاعية في العالم، عبر تعزيز التصنيع العسكري المحلي، وزيادة الاستقلال التكنولوجي، وتوسيع صادرات السلاح بحلول عام 2030.