كولومبيا تستدعي سفيرها في واشنطن بعد تصريحات ترامب المسيئة للرئيس بيترو

استدعت الحكومة الكولومبية سفيرها في واشنطن بعد أن وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الكولومبي غوستافو بيترو بـ”زعيم عصابة مخدرات“ وأعلن وقف المساعدات المالية لبوغوتا، في خطوة أثارت توتراً دبلوماسياً بين البلدين.
أعلنت وزارة الخارجية الكولومبية استدعاء سفيرها في واشنطن دانييل غارسيا بينيا للتشاور، وذلك عقب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي هاجم فيها نظيره الكولومبي غوستافو بيترو ونعته بأنه "زعيم غير قانوني لعصابات المخدرات".
وقالت وزيرة الخارجية روزا يولاندا بيّافيسينسيو إن السفير بينيا "استُدعي إلى بوغوتا لإجراء مشاورات عاجلة مع القيادة السياسية"، مضيفة أن الحكومة ستعلن في الساعات المقبلة قرارات إضافية بشأن العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة.
وكان ترامب قد صرّح قائلاً إن "رئيس كولومبيا غوستافو بيترو زعيم عصابة مخدرات غير قانونية"، معلناً وقف جميع المساعدات والمنح المالية المقدمة لبلاده، وهو ما وصفته بوغوتا بأنه "إهانة خطيرة وغير مقبولة".
وردّ الرئيس غوستافو بيترو في أول تعليق له قائلاً إن "ترامب ضحية لمعلومات مضللة من مجموعات ومستشارين يحيطون به"، مؤكداً أن كولومبيا "لن تقبل المساس بسيادتها ولا برئيسها المنتخب ديمقراطياً".
وتأتي هذه الأزمة الجديدة لتضيف توتراً جديداً إلى العلاقات بين البلدين، اللذين تربطهما شراكة استراتيجية في مجالات الأمن ومكافحة المخدرات منذ عقود. İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
عقد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لقاءً مع نظيره اليوناني ييرغوس غيرابيتريتيس على هامش اجتماع وزراء الخارجية للاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية في إطار اجتماع "الأمن والترابط بين المناطق".
أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي ماركو روبيو اتصالاً هاتفياً تناول تنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب خلال مكالمتهما في 16 أكتوبر، حيث وصف الجانبان المحادثة بأنها بنّاءة.
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن بلاده ستواصل التزاماتها النووية السلمية رغم انتهاء العمل بقرار مجلس الأمن رقم 2231 المتعلق بالاتفاق النووي لعام 2015.